قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أمس الاثنين بالرباط ، إن حصيلة توظيف اللغة الأمازيغية في ميدان التكنولوجيا والمعلوميات “مشرفة جدا “.
وأوضح بوكوس، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية تحت عنوان “الأمازيغية وتكنولوجيا المعلومات والتواصل”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية، أن “ما تحقق الآن هو إعداد ملمس لكتابة الأمازيغية بواسطة الحاسوب، وكذا تنميط حرف تيفيناغ ، إضافة إلى إعداد بعض الأدوات تهم قواعد الصرف في اللغة الأمازيغية، وقاعدة معطيات لغوية من شأنها تمكين المتعلمين من وسائل لتعلم الأمازيغية، وخاصة تركيبها”.
وبعد أن ذكّر بأن مركز الدراسات المعلوماتية التابع للمعهد يقوم، منذ ما يناهز عشرين سنة، بدراسات تطبيقية لإيجاد السبل الكفيلة بولوج الأمازيغية مجال تكنولوجيات المعلوميات، أشار السيد بوكوس إلى أن الباحثين عملوا أيضا بتنسيق مع بعض شركات الهواتف المحمولة من أجل اعتماد الأمازيغية بحرفها “تيفيناغ”.
وسجل بوكوس أن هذه الندوة الدولية تعد التاسعة من نوعها التي تعالج موضوع الأمازيغية وتكنولوجيات المعلومات، حيث ستمكن من معالجة بعض القضايا المتعلقة، على الخصوص، بالمعالجة الآلية للأمازيغية في أفق إعداد تطبيقات في مجال تدريس هذه اللغة.
وخلص بوكوس إلى التأكيد على أهمية المواضيع التي سيناقشها المشاركون في هذه الندوة، لاسيما في ما يتعلق بتجويد تعليم وتعلم الأمازيغية بفضل التقنيات الجديدة.