قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن الترجمة إلى اللغة الأمازيغية أصبحت تطرح نفسها بإلحاح من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتطويرها، مؤكدا “كلنا واعون بأهمية الترجمة إلى الأمازيغية”.
وأضاف بوكوس في كلمته بمناسبة اختتام أشغال الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى الأمازيغية، التي نظمها مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل من 25 إلى 29 يونيو 2018، أن “المعهد وحده لا يمكن أن يغطي الخصاص القائم في مجال الترجمة إلى الأمازيغية”.
وقال عميد المعهد أنه إذا كانت الترجمة من لغات أخرى إلى الأمازيغية تساهم في تطوير اللغة وإغناءها بمفردات جديدة، فإن الترجمة من الأمازيغية إلى اللغات الأخرى أو ما يصطلح عليه بالترجمة الإشعاعية، عملية مربحة بالنسبة للأمازيغية.
وأكد العميد أن مجال الترجمة من وإلى الأمازيغية “هو المجال الذي سيوفر الكثير من فرص الشغل لخريجي الدراسات الأمازيغية للولوج لسوق الشغل، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص”.
ومن جهته أوضح مدير مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل، رشيد العبدلاوي أن “هذه الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى الأمازيغية هي بداية لمعرفة نقط القوة والضعف من أجل التطوير”. مضيفا أن “طلبات الترجمة تزداد سنة بعد أخرى سواء في القطاع العم أو الخاص، وفي كل المجالات”.
بدورها الباحثة في قسم الترجمة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سليمة الكولالي، أكدت أن “المشاركين في الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى الأمازيغية أبانوا عن مستوى عالي في الترجمة”، وقالت أن الترجمة هي مستقبل الأمازيغية “حيث ستكون أساسية في مؤسسات الدولة”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني