بيان صحفي للمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للشمال الغربي-القنيطرة بخصوص دورة تكوينية

نظمت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للشمال الغربي – القنيطرة، دورة تكوينية لدعم وتطوير الأشخاص المنضويين تحت لواء التعاونيات الغابوية والمجموعات ذات النفع الاقتصادي وكذا بعض موظفي الإدارة .

وتندرج هذه الدورة التكوينية التي استمرت ليومين ( 18 و 19 أبريل) في إطار “برنامج دعم السياسة الغابوية المغربية” التي بلورتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بصفتها الجهة الوصية على القطاع ،بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وقد تم خلال هذه المدة تشخيص الحالة الراهنة للتعاونيات الغابوية بالمغرب التي تشمل مختلف سلاسل الإنتاج الغابوية الواعدة وتحديد مجموعة من البرامج والإجراءات لتقوية قدرات العاملين بها.ويتعلق الامر ب :
1- تحديث وعصرنة التعاونيات الغابوية من أجل الرفع من قدرتها التنافسية ومواكبة متطلبات السوق،
2- تقوية دور التعاونيات كفرقاء محليين رئيسيين للمحافظة على المجال الغابوي وتنميته، مع توفير ظروف عمل أفضل لأعضائها.

وتهدف هذه الدورة التكوينية بالأساس إلى دعم التعاونيات الغابوية وتعزيز قدراتها خاصة في مجال تثمين سلاسل الإنتاج.
ويتعلق الأمر هنا بتحسين وتعزيز الممارسات الجيدة للتعاونيات في تدبير الغابات وتثمين المنتجات الغابوية، خاصة من خلال تقديم الدعم لتطوير هياكلها وإداراتها التقنية في مجال التدبير والتثمين من أجل شراكات دائمة لصالح الغابة ومواردها.
وقد استهدف هذا التكوين 8 موظفين و12 عضوا عن التعاونيات الغابوية (أعضاء المكاتب والمجموعات ذات النفع الاقتصادي عن عمالات القنيطرة وسيدي سليمان والخميسات).
وبهذه المناسبة تجدر الإشارة إلى ان الشراكة مع التعاونيات الغابوية تمثل إرادة والتزام وسعي المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدائم من أجل إشراك السكان المحليين في تدبير وتنمية الغابات من أجل :
1- زيادة دخل السكان المجاورين للغابات عن طريق تنمية مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالاستغلال الغابوي وتثمين المنتجات الغابوية
2- الحد من أعداد المخالفين الغابويين من خلال تكتلهم في إطار تعاونيات لتمكينهم من الحصول على دخل بديل وتخفيف الضغط على الغابات.
هذا وتشكل التعاونيات الغابوية إطارا مؤسساتيا لتنظيم ذوي الحقوق من أجل تنمية المجال الغابوي لذلك، تولي المندوبية السامية أهمية كبيرة لإعادة تأهيل الحركة التعاونية وتوسيع مجالات تدخلها وتنويع أنشطتها بشكل معقلن يأخد بعين الاعتبار التنمية الشاملة والمستدامة للساكنة المجاورة للغابة،وكذا خلق أنشطة مدرة للدخل مع الحفاظ على الثروة الغابوية.

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *