جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء 13 يونيو، تأجيل الجلسة الثانية عشر على التوالي، لمحاكمة المتهمين باغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم” إلى يوم 22 يونيو القادم.
وأرجح المحامي بهيئة الرباط وعضو هيئة الدفاع عن الشهيد “إزم” تأجيل جلسة اليوم الثلاثاء، إلى غياب رئيس الجلسة الذي سبق أن استمع للمتهمين من قبل باستثناء متهم واحد”، مؤكدا أنه كان “سيتم في جلسة اليوم الاستماع للمتهم المتبقي والبدء في المرافعات”.
وانتقد ألمو في تصريح خص به “العالم الأمازيغي” هذه التأخيرات التي أصبحت طابعا مميزا لملف محاكمة المتهمين المتورطين في اغتيال “إزم”، مؤكدا أن ليس هناك “أي مسوغ قانوني يبرر تأخير البث في ملفات المواطنين بدعوى تخلف أو عدم حضور احد أعضاء الهيئة القضائية”، مشيرا إلى أن “القانون يستلزم في حالة تغيير رئيس الهيئة إعادة مناقشة الملف من جديد وربما هذا العامل هو من أدى إلى تأخير الملف عوض مناقشته”.
وأردف المتحدث قائلا: “أن يستغرق الملف أكثر من 12جلسة فهذا الوضع لا ينسجم مع أهم مبادئ المحاكمة العادلة التي تقتضي تسريع البث في القضايا الجنائية”.
بدوره، انتقد الحسين شنوان، منسق لجنة متابعة ملف “إزم”، في تصريح “للعالم الأمازيغي” تأخير الملف لجلسة 22 يونيو القادم بسبب غياب رئيس الجلسة الذي استمع للمتهمين من قبل، قائلا:”بعد مرور 12 جلسة لا يمكن للقضاء أن يكون مرتبط كمؤسسة بشخص رئيس الجلسة أو بأي كان من أعضائها”.
وأضاف شنوان إن “المشكل اليوم هو غياب الهيئة المتبعة للملف منذ الجلسة الأولى، لهذا تم تأجيله لأسبوع فقط”، مردفاً: “إن كل هذه التأجيلات تطرح أكثر من علامة استفهام، والأساسي أيضا اننا سنتابع الملف ولو لقرن من الزمن” حسب قوله.
وزاد شنوان قائلا:” نحن في إطار متابعة المسطرة القضائية أما المرافعات السياسية فعندما ستبدأ ستأخذ زمن كبير جدا، لان ملف الشهيد لن يموت بمجرد النطق بالأحكام”. يورد المتحدث
منتصر إثري
