
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المجموعة لتعزيز الجمال الطبيعي لفضاء المنتزه وتحسين وتجميل الموقع، من خلال إبراز اللوحات الفنية وسط مناظر طبيعية خلابة تغري بزيارتها، خاصة عند غروب الشمس، حين تتحول الألوان والظلال إلى مشهد ساحر يخطف الأنظار ويبرز جمال الطبيعة وسحرها في تلك المنطقة.

وعبر المشاركون عن فخرهم بالمساهمة في هذه التجربة التي توحد بين الفن، الهوية، والطبيعة، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تعزيز السياحة البيئية والثقافية في المنطقة، وتسلط الضوء على التنوع الثقافي والموروث المشترك.
ويأمل المساهمون أن تشكل هذه المبادرة حافزا لتكرار مشاريع مشابهة تربط بين الشباب وطبيعة تزروالت، مما يسهم في تنمية المنطقة ودعم الموروث الثقافي والطبيعي.

وبحسب ما نشرته المجموعة في صفحتها الرسمية، فقد انطلقت المبادرة في يومها الأول بتجهيز المكان بخمس موائد صغيرة أضيفت إلى الكراسي الحديدية المثبتة سابقًا، لتوفير راحة أفضل للزوار خلال جلساتهم للاستمتاع بجمال الطبيعة، حيث يمكنهم وضع الشاي أو الطعام بسهولة.

وفي اليوم الثالث، وبفضل التعاون وروح الفريق، تم استكمال صباغة الأحجار بالكامل، مما أضاف للمكان لمسة بصرية ساحرة تتألق بشكل خاص عند غروب الشمس، لتصبح لوحة طبيعية فريدة تجذب الزوار والمحبين للطبيعة والفن.
وأعرب أعضاء المجموعة عن شكرهم العميق لكل شباب المنطقة الذين شاركوا بجهودهم، مؤكدين أن المبادرات تمت بدعم ذاتي من الأعضاء مع مساهمة تضامنية من الشباب.

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

