دعت ” تاضا تمغربيت للالتقائيات المواطنة” جميع المواطنات والمواطنين إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية “لممارسة حقهم الدستوري في المشاركة في الحياة السياسية عبر التصويت والمشاركة في تحقيق التغيير المنشوذ والذي لا يتم تحقيقه إلا عبر انتخابات نزيهة وشفافة، كما هو الحال في كل الديمقراطيات”.
وقالت” تاضا تمغربيت للالتقائيات المواطنة” في بلاغ، إنها تابعت منذ تأسيسها يوم 8 ماي 2021 المستجدات الوطنية والدولية ذات الارتباط المباشر بمجال اشتغالها.
وعبرت عن “اعتزازها بالنقاش الذي واكب ميلاد “تاضا تمغربيت” موضحة أن “مشروعها يتجاوز الانتماءات الضيقة، والتقاطبات الايديولوجية، والصراعات السياسية، ففيه ما يدعو الجميع للالتفاف حول الانتماء للمغرب والاعتزاز بهويته وفي صلبها الأمازيغية إلى جانب باقي المكونات والروافد، باعتبارها هوية معتزة بذاتها المتنوعة والمنفتحة على محيطها الثقافي والحضاري وعلى الإنسانية جمعاء”. وفق تعبيرها.
وعبرت عن “افتخارها” بما حققته الدبلوماسية المغربية على المستوى الدولي، وتعتبر بأن “الالتفاف حول تمغربيت يقوي الجبهة الداخلية، وهو أحد السبل لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وتعزيز مكانة المغرب إقليميا ودوليا.”
وشددت في ذات البلاغ، على أن الالتفاف حول تمغربيت يعني “الاعتزاز بتاريخ المغرب بكل مراحله وجهاته، وبغنى تراثه المادي و غير المادي، ولذلك تتابع تاضا باهتمام بالغ النقاش الدائر حول الموقع التاريخي إيليغ بجماعة سيدي أحمد أو موسى، المهدد في مشروع تصميم النمو المعد من طرف الوكالة الحضرية”.
ودعت “تاضا تمغربيت” المجلس الجماعي ل “سيدي أحمد أو موسى” لتعديل المشروع المقدم بما يضمن الحفاظ على كل المواقع التاريخية و الأثرية لإيليغ ودمجها في إطار مشاريع تنمية الجماعة، كما تنوه باليقظة المواطنة التي عبر عنها الفاعلون المدنيون والباحثون المهتمون وكذا الفعاليات السياسية بمجرد إعلان المجلس الجماعي عن وجود هذا المشروع”.
في نفس الاتجاه استغربت “تاضا تمغربيت” لإقدام بعض المسؤولين على اتخاذ قرار تغيير أسماء مدارس حاملة لهوية مجالها الثقافي بجهة كلميم واد نون،(تيمولاي، إكيسل و أمحيريش) وفي الوقت نفسه تعبر عن ارتياحها لتدخل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لوقف تنفيذ هذا القرار بعد احتجاج فعاليات المجتمع المدني”. وتعلن بالمناسبة أن الاعتزاز بالهوية المغربية يبدأ من الاعتزاز بالهوية المحلية، فالجهوية، ثم الوطنية. إن الحفاظ على أسماء الأماكن المحلية، وإطلاق أخرى على المؤسسات الحديثة خطوة أساسية لتعزيز الإحساس بالانتماء للوطن”.يورد ذات المصدر.
وتثير “تاضا تمغربيت ” الانتباه إلى ضرورة حرص المسؤولين في مختلف القطاعات على الاعتماد على المتخصصين في اللغة الأمازيغية أثناء كتابة يافطات ولوحات تشوير المؤسسات التي يسيرونها، تجنبا للأخطاء الإملائية والنحوية والمعجمية في الترجمة إلى الأمازيغية.
وعبرت من جهة أخرى عن ارتياحها ل”استعمال مسؤولي فريق حسنية أكادير للحروف الأمازيغية تيفيناغ على بدلات اللاعبين وتدعو باقي فرق البطولة الوطنية أن تحدو حدوه، فالأمازيغية لغة رسمية وملك لجميع المغاربة دون استثناء”.