تافراوت تحيي علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض في مهرجان اللوز

من المنتظر أن تحتضن مدينة تافراوت، جوهرة الأطلس الصغير، الدورة السابعة  لمهرجان اللوز تحث شعارأرض اللوز: ثروة الغد” أيام 10،9،8و11مارس 2017 وذلك بتنظيم من جمعية اللوز.

وأفاد بلاغ للجمعية المنظمة أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية والاقتصادية ستنظمها بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعمالة إقليم تيزنيت، وبلدية تافراوت، وبدعم من الفعاليات الاقتصادية المحلية الوطنية.

وأشار البلاغ إلى أن مهرجان اللوز، أضحى ببلوغه  للدورة السابعة، ضمن أهم المهرجانات الوطنية التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا عن باقي المهرجانات سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ أنه يعد مناسبة سنوية هامة لتسويق مدينة تافراوت وإبراز أهميتها السياحية، وتنشيط الحركة الاقتصادية بها و تشجيع وتعزيز مبادئ الاقتصاد التضامني الاجتماعي الذي  تستفيد منه التعاونيات الفلاحية بالمنطقة تثمينا لمنتوجاتها المجالية.

كما يشكل المهرجان، وفق نفس البلاغ، فرصة لإظهار الإنفراد الثقافي للمدينة حيث دأبت الساكنة على الوفاء للاحتفال  بفترة إزهار شجرة اللوز، التي تعد موروثا طبيعيا وثقافيا يحتل مكانة راسخة لدى الساكنة. وتتزامن هذه الاحتفالية مع اليوم العالمي للمرأة و موروث “إدرنان” وهي عادة اجتماعية وثقافية يتميز بها سكان جبال الأطلس الصغير، وتحمل من الدلالات الرمزية الشيء الكثير، فهي ترمز إلى علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض، ومدى قوة وقدم استقراره بالمجال.

وستتضمن برمجة الدورة السابعة، حسب ما أفاد به بلاغ الجمعية المنظمة، فقرات وأنشطة متنوعة ومختلفة تسعى من خلالها جمعية اللوز لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، إلى جانب معارض كبرى للمنتوجات والتجهيزات الفلاحية بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة، مما سيتيح للزوار الإطلاع عن قرب على جديد منتوجات التعاونيات والشركات الفلاحية، كما ستكون مناسبة للقاء بين العارضين والباحثين والمسؤولين المؤسساتيين لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب في أفق تطوير القطاع الفلاحي وتحسين المردودية والرفع من الجودة والتنافسية.

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *