طالبت جمعية “محمد خير الدين للثقافة والتنمية”، وزارة التربية الوطنية ب”الرفع من عدد مناصب أساتذة اللغة الأمازيغية لتسريع وتيرة تعميمها على جميع أسلاك التعليم الإلزامي، و فتح شعبة الدراسات الأمازيغية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي”.
وأشارت الجمعية في بيان، إلى أنه بعد إعلان وزارة التربية الوطنية فتح مباراة توظيف أساتدة التعليم الابتدائي تخصص الأمازيغية والمحدد في 600 منصب، “تفاجأ الرأي العام بانخفاض عدد الناجحين في المباراة والذي لم يصل للعدد المطلوب ، ما يفوت بلوغ عدد المناصب المطلوب و إفشال مخطط تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في أفق سنة 2030 كما حدده وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
ونددت بما وصفتها “سياسة التسويف والتماطل في تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في جميع أسلاك التعليم الإلزامي وغياب الإرادة الحقيقية في إنزال الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.
كما عبّرت عن رفضها “لإقصاء الطلبة المجازين في الدراسات الأمازيغية من مباراة التعليم بتسقيف السن”. ودعت وزارة التربية الوطنية “فتح مباراة جديدة شهر يناير المقبل لسد الخصاص في أساتذة اللغة الأمازيغية”.
جمعية ” محمد خير الدين للثقافة والتنمية” دعت كذلك وزارة التربية الوطنية إلى “إستثناء المجازين في الدراسات الأمازيغية من الإنتقاء في مباراة التعليم تخصص الأمازيغية، و اعتماد التدريس بالتخصص بالتعليم الابتدائي، وفق مقاربة تضمن تعميم اللغة الأمازيغية في السلك الابتدائي على المدى القريب”.