قالت منظمة تاماينوت أنفا، إنها تفاجأت محليا ووطنيا أسوة بباقي منظمات الحركة الامازيغية بعدم ادراج اسم المنظمة ضمن العارضين المشاركين في دورة المعرض الدولي للكتاب في دورته27 بالرباط.
وأوضحت منظمة تاماينوت في بيان لها، أنها تقدمت بطلب المشاركة في الآجال القانونية للمصالح المختصة في وزارة الثقافة التي يرأسها وزير “يقدم نفسه وحكومته داعما للثقافة الأمازيغية ومحترما للنصوص الدستورية ومتبنيا لتصريح حكومي شامل جاء في ضباب انتخابي يعد المواطنين بحكمة في التعامل مع الملف الامازيغي، وبعد الاتصالات المتكررة مع وزارة الثقافة وموظفيها تتفاجأ بالمنع”.
واعتبرت الهيئة الأمازيغية أن هذا المنع “يحرم الكتاب الأمازيغي من مساحة ضيقة بعيدة كالعادة من واجهة محترمة في ” فضاء ثقافي” تحتقر فيه دوما الامازيغية من كل حكومات المغرب الماضية وزادت “احتقارا” في حكومة اخنوش التي روج لها أن تكون ناصفة ومنصفة للأمازيغية ولكن العكس هو الذي نعيشه وتعيشه الامازيغية التي تمر من أسوء فتراتها في الثلاثين سنة الماضية”.
وأمام هذا “المنع الخطير غير المبرر” لمشاركة منظمتنا في فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للكتاب والنشر، عبرت تاماينوت عن استنكارها لـ”سياسة الحكومة الحالية اتجاه الامازيغية”. وأعلنت أن “المعركة لازالت قائمة وان لا شيء تغير حتى وان تغيرت الوجوه والاحزاب وتعاقبت الحكومات” وفق تعبيرها.
وأكدت منظمة تاماينوت أنفا أنها “منذ ما يزيد عن 25 سنة وهي تشارك بفعالية والتزام في مختلف دورات المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي كان ينظم بمدينة الدار البيضاء”، مضيفة أنها “ساهمت في كل الدورات التي شاركت فيها بجدية في التعريف بالكتاب الامازيغي أو الكتب التي تعالج قضايا الثقافة والتاريخ … المغربية بكل مكوناتها وخصوصياتها”.