قالت منظمة تاماينوت في المغرب، إنها تتابع عن “كثب وبقلق واستياء شديدين جرائم الحرب والفظاعات الممارسة ضد الشعبين الطوارقي والفلسطيني بوصفها أشكال إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري لشعوب تقاوم من أجل الحق في الأرض ومن أجل الحق في الاستقلال وتقرير المصير”.
واعتبرت المنظمة الأمازيغية في بيان لها “كمنظمة حقوقية انبثقت من رحم المقاومة الأمازيغية التاريخية ووشمت الذاكرة والتاريخ بملاحم الصمود في مواجهة الاستعمار وتحرير أرضها، وكمنظمة من رحم شعب بارتباطات وجدانية عميقة بالأرض” المقاومة “الأزوادية والمقاومة الفلسطينية حركات مقاومة من أجل حقوق شعوبها ومن أجل حقها في الاستقلال وتقرير مصيرها السياسي والثقافي والاقتصادي”.
ونددت “بجرائم الجيش المالي و مرتزقة “فاغنر” والتحالفات العسكرية الممارسة للتطهير العرقي لشعب أزواد أمام حقه في تقرير مصيره”. معبرة عن “تضامنها الإنساني مع شعب الطوارق الذي يعيش محنته أمام صمت دولي غير مسؤول وتعتيم إعلامي غير مقبول”.
كما عبرت عن “تضامنها الإنساني مع الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال وتقرير المصير”، وشجبها وإدانتها “للسياسات الاستيطانية وجرائم الحرب والتهجير القسري للمدنيين الفلسطنيين من قبل دولة إسرائيل”.
من جهة أخرى، استنكرت منظمة تاماينوت “التصريحات الإعلامية المسيئة وغير المسؤولة في حق معتقلي حراك الريف”، مجددة دعوتها إلى “إطلاق سراحهم وإلى إنصافهم”.
واعتبرت الهيئة الأمازيغية في ذات البيان “مسلكيات استثمار مأساة الشعوب للهجوم على الحركة الأمازيغية آلية بئيسة ومتاجرة بالقضايا الإنسانية وبالمأساة لتصفية الحسابات مع الصوت الأمازيغي ودينامياته وتصوراته النابعة من مبدأ الإرادة الحرة”.
ودعا المكتب الفيدرالي لمنظمة “تاماينوت” كل “الديموقراطيين إلى التضامن مع الشعب الأزوادي والشعب الفلسطيني من منطلقات أممية وحقوقية، بعيداً عن النزوات الايديولوجية ذات الطابع الديني والعرقي” وفق تعبيره.