“تامونت ن يفوس” تدعو إلى التطبيق الفعلي للقانون التنظيمي لترسيم اللغة الأمازيغية

بمناسبة حلول السنة الأمازيغية 2971 لسنة 2021 في ظل جائحة كورونا، تقدمت كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب الغربي أكادير، ببيان تهنئ من خلاله الشعب المغربي بهذه المناسبة.

وأكد البيان تسجيل “تراجع الحقوق الأمازيغية التي أقرها القانون التنظيمي والمجلس الوطني للغات”، مضيفا أن “مطلب ترسيم إيض يناير كعيد وطني وكرمز من رموز الحضارة المغربية لم يلق الاستجابة من طرف الحكومة”.

وعبرت الكونفدرالية من خلال ذات البيان عن عدم تمكنها من “إحياء السنة الأمازيغية كما هو معروف لدى الأسر السوسية والامازيغية التي تنتظر كل سنة هذه المناسبة التي أصبحت موعدا سنويا يلتقي فيها الأحباب والأصدقاء”، مشيرة إلى أنها “مناسبة للجمعيات الأمازيغية لرصد الحصيلة السنوية للحقوق الأمازيغية ومناسبة لتكريم رجالاتها ومناضليها”.

وجددت الكونفدرالية اعتزازها وثقتها في الممارسة الفكرية للحركة الانسية الأمازيغية ومدى مصداقيتها.

وأكدت من خلال نفس البلاغ على ضرورة “الاهتمام بالثرات الفكري والفلسفي المغربي، عبر تجديد المدرسة المغربية بمراجعة البرامج التعليمية لبناء فكر مغربي عقلاني ومجتمع حداثي”.

كما دعت تامونت ن يفوس الحكومة المغربية وكذا جميع الأحزاب السياسية إلى التطبيق الفعلي للقانون التنظيمي لترسيم اللغة الأمازيغية والمجلس الوطني للغات.

ولم تفوت هذا البلاغ دون تسليط الضوء على المناضلين الذين رحلوا بسبب جائحة كورونا بصفة خاصة، وجميع شهداء الجائحة بالمغرب والعالم بصفة عامة.

دنيا أزداد

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *