تانيت، (تينيت، تانايت، تانيث، تنت، أو تانيس)،هي إلهة الحب والخصوبة والسماء وحامية مدينة قرطاج، وهي أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج، وجعلوها رفيقة لكبير ألهتهم “بعل”، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي ما أشار أليه عدد من المؤرخين حول مصر الفرعونية، وأشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا. ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الأمازيغية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية نسبة لها “أثينا“.
أما تأثير هذه الإلهة في بلاد الأمازيغ فيتجلى في ما يعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الاسم القديم لتونس كان هو تانيس، مما جعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الإلهة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس، حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الإلهة.
الرمز المنسوب لتانيت هو عبارة عن مثلث (أحيانا شبه منحرف)، تعلوه دائرة ويفصل بين هذين الشكلين الهندسين خط أفقي، ويشير الرمز في جملته إلى إمراة بطريقة مبسطة جدا، ولقد أثبتت الحفريات حضور هذا الرمز في أنواع شتى من الأثريات كالتماثيل، والتمائم، وبعض المعالم الجزئية واللوحات الفسيفسائية، وكذا الحلي الأمازيغية.
وقد عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب آلهة مختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع انتشارها في حضارات البحر الأبيض المتوسط يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسه الأمازيغ في تلك الحضارات. ويمكن اعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.
تانيت، هي نفسها تازرزيرت، ذلك الرمز الأمازيغي المشهور في الحلي وفي الوشم وفي الحناء وفي الزرابي الأمازيغية…. تانيت أم الأمهات لم يتخل عليها الأمازيغ، ولن يتخلوا عنها أبدا.
هذا الأمة العظيمة بشجاعتها وهذه الامراة القوية المشهورة بخصوبتها وجمالها عبدت من قبل الشعوب يعنى مدى دور المرأة الامازيغية .واذكر دايما نفر تيتي الكردية وتانيت الامازيغية رمز لتاريخ اقدم شعبين الكردي والامازيغي و إعطاء اسم عاصمة اليونان وتونس على اسمها هذا تعني الكثير ولدي الفخر ان املك أصدقاء امازيغيين وامازيغيات !!!