تاوادا” تُندّد “ببلطجية السلطةّ” وتصريحات “اليعقوبي” اتجاه حراك الريف

ندّد المجلس الوطني الفيدرالي لحركة “تاوادا ن يمازيغن” بما وصفها “بلطجية السلطة” التي ترتكب انتهاكات حقوقية في حق نشطاء وناشطات الحراك الشعبي السلمي بالريف، محملا كامل المسؤولية للدولة المغربية فيما ستؤول إليه هذه “الممارسات السلطوية البائدة “على حد قوله

واتهمت حركة “تاوادا” ما وصفته بـ”المخزن” باستعمال أساليب “إجرامية” ضد الحراك الشعبي بالريف ونشطائه، عبر توظيف “البلطجية” لمهاجمة المواطنين المحتجين السلميين العزل وتهديد سلامتهم الجسدية ب “الأسلحة البيضاء” و”الحجارة”، معتبرة  ما أقدم عليه قائد جماعة “بني جميل” ب أيث بوفراح “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فيما يعرف بـ“العهد الجديد”.

كما ندّدت “تاوادا” في بيان لها، اطلع “أمدال بريس” على مضمونه،  بتصريحات والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي اتجاه نشطاء الحراك الشعبي بالريف، معتبرة أن تصريحاته تشكل “تهديد بالاعتقالات والسجون لنشطاء الحراك السلمي بالريف”، واتهامهم بـ”الأحكام الجاهزة”.

من جانب آخر، استنكر المجلس الوطني “لتاوادا” ما وصفا بـ”سياسات الحصار والاغتيال الاقتصادي والأمني والتهميش والعزلة التي يمارسها “المخزن” بطريقة انتقامية تجاه مناطق الهامش”، معتبرة أن ذلك “يكرس فوارق اجتماعية واقتصادية وتنموية مهولة بين المناطق والمواطنين “.

“تاوادا” لم تنس كذلك أن تدق ناقوس الخطر حيال ما يتعرض له مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وطلبة الدراسات الأمازيغية داخل الجامعات المغربية من اعتداءات جسدية، سوءا بموقع تازة، أو الهجوم على  طلبة الدراسات الأمازيغية بالحي الجامعي بجامعة فاس، من طرف ما قالت عنه “شرذمة أذيال التيارات المتمركسة العروبية”، محذرة في نفس السياق من تكرار سيناريو جريمة اغتيال الطالب الأمازيغي “عمر خالق”.

ذات المصدر، ندّد بـ”سياسة نزع الأراضي من ملاكها الأصليين التي ينهجها “المخزن” عبر تلفيق تهم واهية ،آخرها متابعة معتقل الأرض “يوسف بن الشيخ” من خلال ملفات مفبركة بغية ترهيبه واستنزافه للتراجع عن النضال ضد مافيا العقار في منطقته ، وهو ما حدث، فبالإضافة إلى المحاكمة الصورية التي استمرت ثلاث سنوات، قررت مافيا العقار متابعة المناضل بشكاية وهمية ثانية”، على حد قوله، مؤكد عن دعم ” المناضل يوسف بن الشيخ  بكافة الوسائل التي نراها ممكنة”.

بيان “تاوادا” ندّد كذلك بـ”التراجعات الخطيرة التي مست قضية تدريس الأمازيغية”، معلنة  عن مساندتها لوقفة أساتذة اللغة الأمازيغية يوم 22 ماي 2017 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، داعية في السياق نفسه “كافة الضمائر الحية فعاليات وتنظيمات للمشاركة فيها” .

أمدال بريس/ منتصر إثري