أعلنت حركة “تاوادا ن إيمازيغن”، عزمها تنظيم مسيرة وطنية، بمدينة أكادير، وذلك يوم الأحد 21 أبريل 2019، تحت شعار: “إيمازيغن بين نزع الأراضي والاعتقال السياسي وطمس الهوية…معركة من أجل الوجود”.
وتأتي المسيرة الوطنية، لتخليد ذكرى “تفسوت ن إيمازيغن”، والتي ستنطلق ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، من أمام غرفة الصناعة والتجارة، “احتجاجا على استمرار سياسة الحگرة والتمييز وتفقير الشعب الأمازيغي الممنهجة من طرف الأنظمة الحاكمة على جميع المستويات”. وفق ما جاء في بيان لـ”تاوادا”.
كما تأتي حسب ذات البيان، للتعبير عن رفض حركة “تاوادا ن إيمازيغن” للسياسات “المخزنية الرامية إلى مصادرة أراضي الشعب الأمازيغي و نهب ثرواته الطبيعية و المعدنية والتهجير القسري للسكان من مناطقهم و غيرها من الوسائل التي تسعى إلى إبادة الشعب الأمازيغي”. و”للتعبير عن رفض الحركة لما وصفته بـ”السياسات القمعية والأمنية التي يقارب بها النظام المخزني جميع الحركات الشعبية التي يسعى عبرها شعبنا الأبي إلى الحرية و الكرامة و العيش الكريم ودعما للحراك الاجتماعي بأريف والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية”. وفق تعبيرها
ووجهت “تاوادا” دعوتها لكل المواطنات والمواطنين للمشاركة المكثفة في هذه المسيرة لإيصال صوت الشعب، مؤكدة على “ضرورة وحدة الصف الأمازيغي خصوصا في ظل الأوضاع المزرية والمتأزمة التي يعيشها شعبنا في غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدمقرطة المجتمع والعيش في وطن أمازيغي يسع الجميع”. حسب لغة البيان دائما.
*منتصر إثري