اختارت جمعية تايري ن وكال “حب الأرض” سلوى الإدريسي أخنوش سيدة المال والأعمال شخصية السنة الأمازيغية 2965، التي نسجت لنفسها مكانا مميزاً وسط أصحاب الأعمال والمشاريع الكبرى، ووصل صداها خارج الحدود وعينتها المجلة الفرنسية “جون أفريك” ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأثيرا في إفريقيا كما جاءت في القائمة ضمن أول 100 شخصية، و حصلت على تكريمٍ من صحيفة “فاينانشال تايمز” ومن كتاب مجتمع الأعمال الذي يستشهد بأمثالها بين سيدات الأعمال الأكثر تأثيراً في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966 يومي الاثنين والثلاثاء 11، 12 يناير 2016 بمدينة تيزنيت، الذي تنظمه جمعية تايري ن وكال بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة وشركتي إفريقيا واتصالات المغرب، المجلس البلدي، المجلس الإقليمي عمالة إقليم تيزنيت، والمندوبية الجهوية للسياحة بأكادير.
ويتضمن عدة أنشطة ضمنها ندوة حول تعليم حروف تيفيناغ في دورتها الثانية من تأطير أبوبكر إثري أمنار، ستستفيد منها نساء المنطقة، وسيحتضنها فضاء العين الزرقاء بتيزنيت يوم الإثنين 11 يناير الجاري في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، بالإضافة لمائدة مستدير حول “إشكاليات تسويق المنتوج السياحي بإقليم تيزنيت”، سيحتضنها فندق إيدو تيزنيت صباح يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 في حدود الساعة العاشرة صباحا، من تنظيم جمعية تايري ن وكال والمندوبية الجهوية للسياحة بأكادير، بمشاركة ممثلي وكالات الأسفار الجهوية والعالمية، ووفد من السياح الأجانب والمهتمين بالقطاع السياحي بالجهة.
هذا وستعرف دار الثقافة” محمد خير الدين” بتيزنيت يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري الإنطلاقة الرسمية لهذا الحدث ابتداءا من الساعة الثانية والنصف زوالا بندوة حول “الحضارة الأمازيغية التاريخ والمعمار نمودجا” سيشارك فيها نخبة من الأساتذة مغاربة وأجانب بينهم: باولو أودوريكوا مؤرخ فرنسي، و الأستاذة دولوريس فيلا ألبا صولا الباحثة في المعمار بغرناطة الإسبانية، والدكتورة سليمة الناجي باحثة في الأنتروبولوجية، والمؤرخ محمد مصطفى بودريبيلا، والأستاذ أحمد بومزكو ” مسير الندوة.
وبالإضافة لذلك ستوزع جمعية تايري ن وكال دعما مجانيا على الأطفال الأيتام بإقليم تيزنيت، كما سيتم تزامنا مع ذلك تكريم سلوى الإدريسي أخنوش بإعتبارها شخصية سنة 2965 لما أسدته من خدمات جليلة في الجانب الإجتماعي والتضامني، إلى جانب توشيح كل من الأستاذ العلامة محمد الصالحي حفيد العلامة أبي الحسن علي بن عبد الله الإلغي أحد قضاة الحسن الأول بإمجاط وأيت عبد الله أسعيد بجائزة سيدي محند أوزال. والسيد عبد الهادي سكيتيوي مدرب فريق حسنية أكادير بجائزة العربي بن مبارك و محمد الدرهم عن مجموعة جيل الجيلالة بجائزة المرحوم مبارك أولعربي للأغنية الشبابية.
كما سيتم تكريم الأستاذين الحسين إبن يحيا كويجان، واحمد أريفي، لتشيدهما بنايات على النمط المعماري الأمازيغي الأصيل.
وفي حدود الساعة السادسة مساءا ستعرف ساحة الإستقبال حدثا تاريخيا وستقدم فيه الجمعية أكبر وجبة تاكلا في العالم وشمال إفريقيا مرفوقة بموسيقى إحتفالية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966.
وبالموازاة مع حفل إيض ن إيناير لهذه السنة سينظم معرض مجموعة من لوحات الفنون التشكيلية بألوان أمازيغية ورموز تيفيناغ للأستاذة المبدعة هاني الرافي.
وضمن فقراة السهرة التي ستحتضنها ساحة الإستقبال بتيزنيت في حدود الساعة التاسعة ليلا سيلتقى زوار وساكنة تيزنيت مع ألمع نجوم الغناء كـ: مجموعة محمد سلام ومجموعة محمد ملال مجموعة الصغيير، مجموعة على أزلماط ومحمد الدرهم في اغنية مشتركة مع الفنانة فاطمة تابعمرانت، والفنان الرايس سعيد اوتاجاجت، بالإضافة لأحواش تيزنيت، وللإشارة فسهرة رأس السنة الأمازيغية ” إيض ن إيناير ” 2966 ستنقل مباشرة على شاشة القناة الأمازيغية الثامنة، كما سيستقبل الحاضرون السنة الجديدة بإطلاق شهوب إصطناعية منتصف الليل.
تومرت
أزول
للأسف نحن أمازيغ الجنوب الشرقي تنغير لانعيش رأس سنة أمازيغية جديدة لأننا لازلنا نعيش نفس الحرمان إذ للأسف التهميش يطال الفلاح الأمازيغي والفقر يهدده
أدعو الأمازيغ العالم الى السعي بتحقيق المشاريع التنموية لهدا الإنسان المحكورالمهمش.