عرفت جماعة وقيادة سيدي علي اقليم الرشيدية جهة درعة تافيلالت، قافلة طبية من تنظيم جمعية “سيدي بوني للثقافة والتنمية والتضامن” بشراكة مع جمعيتي “الريان للأعمال الاجتماعية بسطات” و”خطارة تامْزَّانْتْ بمرزوكة”، يوم السبت 28 أبريل 2018 تحت شعار: الصحة للجميع.
في تصريح الدكتور “خالد مستغني” طبيب شغل ومدير سابق لمستشفى خريبگة لجريدة “أمضال”، اعتبر توافد رحل المنطقة للإستفادة من القافلة الطبية، بمثابة أمر إجابي، حيث استفادت الاسر المعوزة من الفحوصات الطبية المتعددة التخصصات، وسجل الطاقم الطبي حالة مستعجلة لشخص يعاني من ورم على مستوى وجهه في حالته المتقدمة، “قام الطاقم بتقديم العلاجات الاولية وازالة التعفنات على الورم، وربط الاتصال بمستشفى مراكش الذي رحب بالحالة المستعجلة مشكورا، وسنتابع حالة المريض لينال الرعاية الكاملة وازالة الورم الذي يغطي نصف وجهه.”
في تصريح الفاعل الجمعوي “اوبوني لحسن” لجريدة “أمضال أمازيغ” اعتبر دور القافلة بمثابة إشاعة قيم التضامن في المنطقة باعتباره قيمة إنسانية و أخلاقية، مضيفا أن القافلة الانسانية الطبية “تأتي لسد ثغرات الدولة في مجال الصحة التي تكاد تنعدم في جماعة سيدي علي تافراوت، التي تعتبر أفقر جماعة في المغرب”.
وأكد المتحدث مرور القافلة الطبية التضامنية الإنسانية، في أجواء رائعة على الرغم من الإكراهات التي واجهت القافلة من قبيل، التنقل وبعد المسافة و الافواج الغفيرة من ساكنة الجماعة، بما في ذلك الرحل وقلة الفضاءات الصحية المتاحة بالمنطقة لاستقبال المرضى، مستثنيا مستوصف صغير لا يتسع للعدد الكبير من الحالات المرضية التي تجاوزت 218 حالة.
هذا ويتكون الطاقم الطبي المرفق بالقافلة من أطباء وصيادلة وممرضين من مدينة خريبگة؛ كما تتضمن القافلة الطبية العديد من التخصصات كالكشف بالصدى، والتحاليل السكرية والكوليسترولية، مع عمليات اعذار 25 طفل من ابناء الرحل والقرى التابعة لجماعة وقيادة سيدي علي.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”