تحسين الوضعية الصحية للفنانين، ضمن الأولويات المرحلية للتعاضدية

احتضن رحاب جامعة محمد السادس للعلوم والصحة بمدينة الدار البيضاء، عقد اتفاقية شراكة بين التعاضدية الوطنية للفنانين، ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وحسب بلاغ التعاضدية فإن هذه الاتفاقية، تهدف بالخصوص إلى تحسين الوضعية الصحية والاعتبارية للفنانين.

وأضاف البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها يوم الجمعة الماضي بين كل من السيد محمد صوابي رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين، والسادة يونس بجيجو المدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والسيد رشيد المصمودي الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة ذاتها، بحضور السيدة غيثة نيتلحلو مديرة الشراكات والتعاون الدولي والعلاقات العامة، والسيد نجيب بنصرو الكاتب العام للتعاضدية الوطنية للفنانين والسادة المحترمين الرئيس السابق الفنان الحاج يونس، والسيد عضو المجلس الإداري السابق الفنان عبد الحي الملاخ.

وتندرج هاته الاتفاقية في إطار تحسين المنظومة الصحية والخدماتية، تجسيدا للإرادة والعناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي يوليها للفنانين.

وفي نفس السياق يضيف البلاغ أن هذه الاتفاقية تهم جميع المؤسسات التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والتي تقدم خدمات صحية علاجية استشفائية للمواطنين والمواطنات كالمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس، المركز الجامعي للطب النفسي (Eucalyptus) المستشفى الجامعي الدولي شيخ خليفة..، حيث تهدف هاته الشراكة إلى استفادة عموم الفنانين المنخرطين بالتعاضدية الوطنية للفنانين بالمغرب بولوج هاته المؤسسات الصحية المتواجدة عبر ربوع الوطن من الخدمات الصحية والامتيازات التي تهم هاته الشريحة من المواطنات والمواطنين تهم تنويع العرض الصحي وتقديم خدمات طبية وعلاجية ذات جودة عالية في مختلف التخصصات الطبية والشبه طبية وتيسير سبل العلاج والاستشفاء لفائدة الفنانين المنخرطين بالتعاضدية الوطنية للفنانين بالمغرب وفق أفضل المعايير.

هذا وتنهي التعاضدية الوطنية للفنانين لجميع منخرطيها وإلى عموم الفنانين بأن هناك اتفاقيات أخرى في المستقبل القريب مع مؤسسات اجتماعية وصحية تهدف إلى تجويد الرعاية الصحية لجميع منخرطيها.

أكادير: إبراهيم فاضل

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *