تخلد جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وجمعية ريف القرن 21 الهولوكوست

نظمت جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام بتعاون مع جمعية ريف القرن 21 من مدينة الحسيمة يوم تخلد فيه اليوم العالمي الهولوكوست، وذلك يوم الاحد 19 فبراير 2023 على 11 صباحا، بالمزار اليهودي ربي سعديا عداتي.

ودأبت جمعية موشي بنميمون على إحياء هذه الذكرى وذلك لغاية التعريف بهذا الحدث التاريخي الإنساني، والذي يوثق الكوارث التي تسببت فيها ثقافة الكراهية والإقصاء على الأسس الدينية والعرقية.

حضر هذا النشاط منخرطي الجمعية، وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية بالناظور، وعن معابد يهود مليلية، و رؤساء الجمعيات بإقليم الناظور والمثقفين والمؤرخين وممثلين عن المجلس البلدي لبني إنصار.
حيث ألقى رئيس جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي كلمة افتتاحية، النهار كلمة مسؤول العلاقات الخارجية للجمعية السيد  فهد بوتكنتار باللغة الأمازيغية، لكون عدد كبير من يهود المغرب والمنطقة هم من أصل أمازيغي.

وفي نفس السياق كانت الكلمة نيابة عن رئيس جمعية ريف القرن 21 بالحسيمة السيد ياسين الرحموني التي القاها رئيس جمعية موشي  بنميمون، وكلمة رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان..لتليها كلمة ممثلة الكنيسة الكاثوليكية بالناظور السيدة أوكسيليو والتي عبرت عن امتنانها للجمعية لتخليد هذه المناسبة التي تؤرخ لحدث إنساني لن يتكرر مرة أخرى بفضل نشر ثقافة الإنسانية والسلام والتعايش وإحترام الآخر.
وبعد ذلك تم إشعال شمعة تذكارية لارواح ضحايا المحرقة النازية وارواح الابرياء في الحروب و الكوارث الطبيعية.
وفي نهاية الحفل تقدم رئيس جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام بالشكر الجزيل للحاضرين وممثلي الجمعيات والكنيسة، كما قدم شكر خاص لامير المؤمنين محمد السادس نصره الله على دوره في الاهتمام بثقافة السلام والتراث اليهودي والتعايش.

وفي تصريح لموقع جريدة العالم الأمازيغي أكد رئيس جمعية موشي بنميمون عن إمتنانه لمجهودات أمير المؤمنين التي تهدف إلى القضاء على التطرف والفكر الضلامي، واكد السيد الرحماني ان تخليد هذه الذكرى هو تذكير لجميع الاجيال بأخطار التطرف والحروب على الجنس البشري وان التعاون والتسامح والتعايش هو السبيل للحفاط على استمرار الانسانية.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *