ترجم أحد دواوينها إلى اللغة الأمازيغية.. الشاعرة الكوردية “كجال إبراهيم خضر” ترحل إلى دار البقاء

توفيت الشاعرة كجال إبراهيم خضر، المعروفة في إقليم كوردستان، عن عمر يناهز الخمسين عاماً في 24 نيسان 2018، وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، حمّلت زوجها وصيتها التي ستنشر جزءاً منها شبكة رووداو الكوردية.

وقال زوج الشاعرة، الأستاذ ريبوار، لشبكة رووداو الإعلامية: “قبل أن تودعني كجال، قالت لي: (يسعدني أني أموت قبلك، لأني لا أستطيع مواجهة ظلم المجتمع بعدك)، وطلبت مني وعداً بطبع ونشر نتاجها الأدبي غير المنشور، وقد وعدتها بذلك وسأفي بوعدي إن كان في العمر بقية”.

وعن نتاجات كجال إبراهيم غير المنشورة، قال ريبوار: “لديها أربعة دواوين شعر غير منشورة، وهي جميعاً قصائد قصيرة ومقاطع شعرية، كما ترجم كاتب كوردي ثمانية من دواوينها لم تنشر بعد، ويبلغ مجموع صفحاتها مجتمعة 850 صحيفة”.

وقال ريبوار الذي كان يساند كجال كمدير أعمال لها: “بين يدي 135 مقالاً لكتاب وباحثين عرب معروفين تناولوا فيها بالبحث أشعار ونتاجات كجال، سأجمعها في كتاب مستقبلاً”.

ونشرت القصيدة الأخيرة لكجال في يوم وفاتها، في واحدة من الجرائد، وهي قصيدة بعنوان “حياة ملأى بالسكون”.

وولدت كجال إبراهيم خضر عام 1968 في ناحية قلعة دزة، وأكملت الدراسة الإعدادية، وهي أم لثلاثة أولاد، وبدأت الكتابة في العام 1987، فكتبت أولاً قصائد للأطفال، ونشر أغلب أشعارها في المجلات والجرائد والمواقع الإلكترونية، ولديها 28 ديواناً وكراساً.

وترجمت أشعار كجال إبراهيم خضر إلى الفرنسية، العربية، الفارسية، الإنكليزية، الروسية والإسبانية، ولها مسرحيتان شعريتان، كما ترجم أحد دواوينها إلى اللغة الأمازيغية.

شاهد أيضاً

الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يُبرز المكتسبات التي حققها الشعب الأمازيغي في العُقود الأخيرة

منذ سنوات وانا اتابع قدر الامكان نضال الشعب الامازيغي عموما، وفي المغرب خصوصا، نتيجة العلاقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *