نشرت الصحافة الإسبانية ومن بينها جريدة El Faro Ceuta خبر بعنوان “وداعا سبتة”، مفاده مغادرة 17 عالق مدينة سبتة، بعد أن اضطروا لمغادرة مركز الإقامة المؤقتة راخال، خلال يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن تحول إلى مركز فترة الحجر الصحي للمهاجرين غير الشرعيين، تم ترحيلهم لبلدان مختلفة صباح هذا اليوم (الجمعة 09 أكتوبر).
كان من بينهم 13 عالق من مختلف دول إفريقيا جنوب الصحراء وأربعة عالقين من المغرب الكبير، والذين مكثوا لأشهر طوال في مركز راخال الذي قام بدور تاريخي في توفير كل متطلباتهم.
وكانت السلطات المختصة حاولت إعادتهم إلى بلدانهم مرارا لكنهم مانعوا في كثير من المراحل، ما جعل الرحلة تؤجل إلى تاريخ اليوم، لكن لوجهات مختلفة من دول الاتحاد الأوربي، بعد طلب اللجوء بحجة أنهم يعانون في بلدانهم من ظروف اجتماعية واقتصادية، وأنهم مضطهدين لأسباب عدة من بينها ميولهم الجنسي، وتنتظرهم فرق مختصة للمساعدة في البلدان التي يقصدونها.