تزامنا مع الذكرى الثانية لاستشهاد الطفلة “إيديا” إعتصام إنذاري أمام مستشفى تنغير

استجاب عشرات من المواطنات والمواطنين للوقفة الإحتجاجية، التي دعت إليها “اللجنة المحلية لمتابعة اعلان إيديا”، تزامنا مع الذكرى الثانية لإستشهادها، وذلك يومه الخميس 11 أبريل 2019 أمام مستشفى تنغير. وندّدوا من خلال شعاراتهم بالأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بالمدينة، واضعين يافطة أمام ذات المستشفى، تحمل المطالب الأنية الستة للساكنة.

ودخل بعض المشاركين في الإحتجاج في إعتصام ليلي إنذاري أمام المستشفى، وتأتي هذه الخطوة حسب ما صرحوا به لجريدة “العالم الأمازيغي”، أنه بعد سنتين من النضال والاحتجاج على الخدمات الصحية المتدهورة، لا يزال جهاز السكانير لم يشغل بعد، والمستشفى يفتقر الى الاطر الطبية المتخصصة رغم أنه على الاوراق نجد 16 طبيبا محسوبا على المستشفى الإقليمي بتنغير، ونسجل غيابهم في المستشفى بذريعة عدم وجود غرف وأماكن الاشتغال، حسب تعبير المعتصمين.

الإعتصام حسب تصريح “حساين محمد” المشارك فيه كان بمثابة خطوة “إنذارية فقط وهو إعتصام غير مفتوح كخطوة أولية، وفي حالة عدم الاستجابة الفورية للنقط الست (اللافة المعلقة في باب المستشفى)، سنكون على استعداد لتنظيم اعتصاما مفتوح حتى توفير خدمات صحية ذات جودة، ويُستجاب لطموحات ساكنة هذه الرقعة الجغرافية من الوطن”.

يشار إلى أن جريدة “العالم الأمازيغي” حاولت مرارا وتكرارا الاتصال بالمندوب الإقليمي للصحة بتنغير، للإستفسار عن حالة قطاع الصحة بإقليم تنغير؟ وأين وصل مشروع بناء المستشفى الجديد؟ ومآل الوعود التي تلقتها ساكنة تنغير في أخر زيارة لوزير الصحة للمنطقة؟ إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.

أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *