ودخل بعض المشاركين في الإحتجاج في إعتصام ليلي إنذاري أمام المستشفى، وتأتي هذه الخطوة حسب ما صرحوا به لجريدة “العالم الأمازيغي”، أنه بعد سنتين من النضال والاحتجاج على الخدمات الصحية المتدهورة، لا يزال جهاز السكانير لم يشغل بعد، والمستشفى يفتقر الى الاطر الطبية المتخصصة رغم أنه على الاوراق نجد 16 طبيبا محسوبا على المستشفى الإقليمي بتنغير، ونسجل غيابهم في المستشفى بذريعة عدم وجود غرف وأماكن الاشتغال، حسب تعبير المعتصمين.
الإعتصام حسب تصريح “حساين محمد” المشارك فيه كان بمثابة خطوة “إنذارية فقط وهو إعتصام غير مفتوح كخطوة أولية، وفي حالة عدم الاستجابة الفورية للنقط الست (اللافة المعلقة في باب المستشفى)، سنكون على استعداد لتنظيم اعتصاما مفتوح حتى توفير خدمات صحية ذات جودة، ويُستجاب لطموحات ساكنة هذه الرقعة الجغرافية من الوطن”.
يشار إلى أن جريدة “العالم الأمازيغي” حاولت مرارا وتكرارا الاتصال بالمندوب الإقليمي للصحة بتنغير، للإستفسار عن حالة قطاع الصحة بإقليم تنغير؟ وأين وصل مشروع بناء المستشفى الجديد؟ ومآل الوعود التي تلقتها ساكنة تنغير في أخر زيارة لوزير الصحة للمنطقة؟ إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.