تحتضن مدينة تزنيت، يومي 26 و27 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثانية لملتقى “أمرير” للشعر الأمازيغي، بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ـ قطاع الثقافة-، وذلك بمناسبة إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب.
وذكر بلاغ للجهة المنظمة أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذه التظاهرة التي تسعى إلى التعريف بالتراث المحلي، وبالثقافة الأمازيغية وتثمينها لكونها رافدا أساسيا من روافد الهوية الوطنية، تشكل مناسبة لاستمرار الإشعاع الثقافي والفني لعاصمة الفضة، وكذا فرصة للقاء بين المبدعين المغاربة في مجال الإبداع الشعري بالأمازيغية وتكريم رواد وأعلام الشعر الأمازيغي.
وستعرف هذه التظاهرة الثقافية، تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء أمازيغ ينتمون لمختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية في موضوع الأنشودة التربوية الأمازيغية، وندوة علمية تلامس بعضا من خصوصيات الشعر الأمازيغي بالمغرب، وتوقيع بعض الإصدارات والدواوين الشعرية الأمازيغية.
وستكلل الأنشطة المبرمجة في الملتقى الذي سيجري بالمركز الثقافي محمد خير الدين (دار الثقافة)، بتتويج الفائزين في مسابقة “أمرير” للشعر الأمازيغي.