عملت وزارة الثقافة والاتصال على ترتيب وتقييد عدد من المباني التاريخية ضمن لائحة التراث الثقافي الوطني خلال سنة 2018، حيث تم تقييد ما يناهز 76 موقعا أثريا وبناية تاريخية، وترتيب ما مجموعه 209 من التحف المنقولة والمخطوطات المتواجدة بمجموعة من المتاحف والمكتبات والخزانات الوطنية، بالإضافة إلى ترتيب 14موقع آثري وبناية تاريخية.
كما تقوم الوزارة في إطار سياستها التدبيرية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الوطني، بجرد وتوثيق كافة مكونات التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي عبر التراب الوطني، وذلك بإيفاد بعثات ميدانية طبقا لبرنامجها السنوي، وتدبير معطيات الجرد الميداني عبر قاعدة معطيات معلوماتية موضوعة رهن إشارة العموم، وكذا القيام بمعارض قصد تحسيس العموم بأهمية التراث الثقافي الوطني وبضرورة المحافظة عليه وصونه ونقله للأجيال الصاعدة.
وحسب بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال، فإن هذه التدابير تأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة – الرامية إلى تثمين التراث الأثري والتاريخي، ونظرا لسياستها الثقافية الهادفة إلى المحافظة على التراث الوطني بشقيه المادي واللامادي وتطوير السياحة الثقافية ودعم إشعاع صورة المملكة المغربية داخليا وخارجيا كوجهة ثقافية، وتطبيقا للمواد القانونية ذات الصلة بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني