“تعزيز الأمازيغية في الإدارة المغربية”..أطر بوزارة الفلاحة تستفيد من دورة تكوينية بـ”الإيركام”

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أمس الثلاثاء بالرباط، دورة تكوينية لفائدة مسؤولي الشباك الوحيد والمكلفين بالتواصل بوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وذلك تحت شعار “تعزيز الأمازيغية في الإدارة المغربية”.

وتندرج هذه الدورة التكوينية، الثانية من نوعها، التي يستفيد منها 85 موظفا بالوزارة من الجهات الـ 12 للمملكة، في إطار الاهتمام الذي يوليه المعهد لتكوين العاملين بمجالي الإعلام والتواصل المؤسساتي.

وفي تصريح للصحافة، أوردته وكالة الأنباء المغربية، قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، رضوان عراش، إن هذا النشاط يندرج في إطار الشراكة القوية بين الوزارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الرامية إلى التنزيل الفعلي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالإدارات العمومية وتسهيل الخدمات بالنسبة للمرتفقين بهذه اللغة.

وأشار عراش إلى أن الشراكة تشمل، على الخصوص، تكوين الموظفين في مجال الاتصال والترجمة، قصد تعزيز التواصل مع الناطقين باللغة الأمازيغية، مبرزا أن هذه الدورة التكوينية من شأنها تقوية التواصل باللغة الأمازيغية من خلال الاستجابة لتطلعات الفلاحين والساكنة الناطقة بالأمازيغية.

من جهته، أبرز الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الحسين المجاهد، في تصريح مماثل، أن هذه الدورة التكوينية الثانية تهم، بالأساس، المرتفقين الذين لا يتقنون لغات أخرى غير الأمازيغية.

وشدد على أن هذا النشاط يندرج في إطار البرنامج الحكومي المسطر من أجل تفعيل إدماج اللغة الأمازيغية في المؤسسات العمومية، مذكرا بأن المعهد أبرم سلسلة من الشراكات الرامية إلى النهوض بالتكوين في مجالات الترجمة والتواصل، وكذا مواكبة المؤسسات في انتقاء وتوظيف الأطر المكونة وخريجي الجامعات.

ويتضمن برنامج هذه الدورة عروضا لأساتذة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تتعلق أساسا بتدبير مياه الري في النظام الفلاحي بالواحة المغربية، والأمازيغية في الحقبة الرقمية بين الحصيلة والآفاق، فضلا عن تقنيات الترجمة إلى اللغة الأمازيغية، والأدب الأمازيغي من الشفوية إلى التدوين.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *