استنكرت ” كونفدرالية ادرار ندرن لجمعيات تغدوين”، إقليم الحوز، ما وصفته بـ”حالة التهميش والإقصاء الممنهج ضد المنطقة وساكنتها في الاستفادة على الخدمات الصحة العمومية”، مندّدة في بيان لها، بـ”الوضع الكارثي الراهن في ظل سكوت الجهات المعنية” على حد قولها.
وقالت “الكونفدرالية” إن “ساكنة جماعة تغدوين تقبع منذ مدة في حالة من الإهمــال بسبب لامبالاة وتجاهل وزارة الصحة للمطالب المشروعة للسكان في مقدتمها تعويض الطبيبة التي غادرت المركز، و تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة من المركز الصحي بجماعة تغدوين الوحيد بالمنطقة خاصة بعد إغلاق مستوصفات القرب بالمشيخات الأربع في وجه السكان”. واعتبرت أن ذلك كرس “أزمة الإقصاء والتهميش التي تعاني منها المنطقة في جميع الميادين وتؤكد بالملموس الإبقاء عليها ومنذ زمن بعيد”. وفق تعبيرها.
وأوضح المصدر أن “ساكنة جماعة تغدوين بساكنة تتجاوز 25 ألف نسمة باتت تعاني من الواقع الهش و المرير الذي يعرفه المركز الصحي بأربعاء تغدوين بسبب غياب الطبيبة الرئيسية و قلة الموارد البشرية حيث أصبح ذات المستشفى مختزلا في بناية جميلة وتقتصر فقط على إرسال المرضى إلى وجهات أخرى إن توفرت سيارات الإسعاف لذلك”.
وحملت “الكونفدرالية” “كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية للوزارة الوصية ولمندوب الصحة باقليم الحوز و للمجلس الجماعي بتغدوين”، مطالبة “السلطات المحلية و الإقليمية بالتدخل العاجل لدى وزارة الصحة لتعويض الطبيبة التي غادرت المركز الصحي، مع التعجيل بتوفير الأطـر الطبية الكافية لضمان تحسين جودة الخدمات بالمركز الصحي بتغدوين في القريب العاجل”.
كما طالبت ” كونفدرالية أدرار ندرن لجمعيات تغدوين” بتوفير”التجهيزات و المعدات الطبية الكافية و الضرورية لضمان التطبيب الجيد للجميع. مع توفير المداومة الليلية بالمركز الصحي”، مشيرة إلى استعدادها ” لخوض كافة الأشكال النضالية السلمية و الحضارية لصيانة كرامة المرضى بالجماعة وللمطالبة بتوفير الحق الدستوري في التطبيب والعلاج “. وفق ما جاء في بيانها.
*منتصر إثري