“تفسوت ن أسيرم” يحيي معلمة “أمنير ن إزيلف” بمنطقة تنجداد

أطلقت جمعية أصدقاء واحة إزيلف مبادرة “ربيع الأمل” تحت شعار:”التربية على السلامة الطرقية و الحفاظ على البيئة مدخلان للمواطنة الفاعلة”، وهي المبادرة المدنية التي امتدت ما بين 24 و 26 مارس 2022 بقصر إزيلف حسب منشور الصفحة الرسمية للجمعية.

وارتكزت هذه المبادرة حول محورين؛ ورشة التربية على السلامة الطرقية و تحسين ظروف الوقوف و التوقف بإزيلف، عن طريق تهيئة مدار “أمنير ن إزيلف”،وكذا تقوية علامات التشوير الأفقي، عن طريق خلق ثلاث ممرات خاصة للراجلين على الطريق الجهوية رقم 702 الرابطة بين تنجداد و أرفود ابتداء من محيط مدرسة الحكمة، ومحور تنقية و تهيئة و تحويل مطرح سابق إلى منتزه بمدخل “أكدال ن إزيلف”.
أمضال بريس استطلعت رأي المؤسسة المشرفة على المبادرة حول سياق تنظيم المبادرة، حيث صرح رئيس جمعية أصدقاء واحة إزيلف ” أن المبادرة تأتي في سياق الفعل المدني و التنموي رغم الظروف الصعبة التي تحاصر الفعل المدني الجاد بحوض أفركلا و الجهة بسبب معضلة ضعف المراقبة و انتشار العمل المدني التنموي الوهمي بأسامر” ،على حد تعبيره.
المتحدث أضاف “أنه رغم ذلك،فإن استماتة تيار النضال الحقيقي في الميدان تبقي الأمل قائما في استيقاظ و تطور آليات الرقابة على الأموال العامة التي ترصد من المصالح الخارجية الحكومية دون أي أثر تنموي يذكر”، و أضاف أن “هذا الإطار المتواضع كامتداد مؤسساتي لدينامية صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة التي أطلقت سنة 2017, قد نجح في تغيير العقلية الصدامية و اللا-ثقة التي طبعت التمثل المحلي تجاه كل مصالح الدولة الخارجية،التي تختزل محليا في “المخزن”، بحيث تم ربط جسور التواصل و التفاعل بشراكات نوعية مؤطرة بأجالات معقولة للإنجاز منذ اليوم الأول”مستدركا بالقول” أن هكذا مقاربات تنموية، لا تستطيع الصمود الى ما لا نهاية أمام غياب التمويلات العامة للفعل المدني الحقيقي و سطوة واقع البؤس و التهميش، الذي يقوي جبهة الخطابات المناوئة للعمل مع المؤسسات”،
يذكر أن واحة إزيلف عرفت يوم 04 شتنبر 2017 ميلاد أول حراك احتجاجي مصرح به تحت شعار:”صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة”,و الذي التف حول أرضية ترافعية همت أساسا: توفير خدمة التنقل للمرأة القروية نحو المركز الشبه حضري لتنجداد و التهيئة المستعجلة لبئر لانقاذ واحة إزيلف أنذاك و أخيرا تهيئة منشأة هيدرولوجية صغيرة على عالية واحة إزيلف لإعادة الروح لخطارة إزيلف و تطعيم الفرشاة المائية بالمنطقة.

متابعة//أمضال بريس//افركلى-تنجداد

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *