كشف تقرير صادر عن “مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات” أن نسبة الإصدارات المغربية في مجالات الإبداع الأدبي والعلوم الإنسانية والاجتماعية المكتوبة باللغة العربية تبلغ %78,29 من مجموع المنشورات. وأرجع ذلك إلى “حركة التعريب التي طالت تدريس العلوم الإنسانية والاجتماعية داخل الجامعات المغربية منذ السبعينات، وبالتالي تخرج أجيال جديدة من الباحثين والمؤلفين الناطقين بالعربية ومن ثم انعكس ذلك على مجالي التأليف والنشر”.
بينما شكلت الإصدارات بالفرنسية، يورد التقرير، نسبة (17.72%) ثم الإنجليزية (2.58%).، فيما لم تتجاوز الإصدارات بالأمازيغية نسبة (1,51%).
وقال تقرير “حالة النشر والكتاب بالمغرب خلال 2022/2023”، إنه وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإدراج اللغة الأمازيغية في دستور 2011″ لم تتغير “حالة النشر المغربي باللغة الأمازيغية، بحيث لا تزال هذه اللغة لغة هامشية للغاية”.
وذكر أنه تم نشر 53 مؤلفا باللغة الأمازيغية، كلها ورقية، بمعدل سنوي لا يتجاوز 27 مؤلفا في العام الواحد، وبنسبة لا تتعدى 1 في المائة من مجموع الإصدارات المغربية.
ويأتي إصدار التقرير “بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب للمرة الثالثة على التوالي بمدينة الرباط في شهر ماي 2023، وبعد الانفراجة التي عرفها عالم النشر والكتاب بالمغرب كباقي دول العالم بعد جائحة كوفيد، تقدم المؤسسة بين يدي مهنيي الكتاب والقراء والمهتمين بحالة النشر بالمغرب تقريرها الجديد عن حصيلة نشر الكتاب المغربي لسنتي 2022/2023.”
رابط التقرير