جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
يعتبر التقرير الذي أصدرته الحكومة باللغة الأمازيغية محررا بحروف تيفيناغ، سابقة في تاريخ الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام الوطني، وتعتبر المبادرة خطوة هامة، أقدمت عليها حكومة عزيز اخنوش خاصة وأنها تجسد التنزيل الفعلي لمضامين الفصل الخامس من الدستور الذي يقر برسمية الأمازيغية. ويقع هذا التقرير الذي يهم حصيلة الحكومة باللغة الامازيغية في 48 صفحة.
واستعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة شهرية مشتركة لمجلسي البرلمان، حصيلة نصف الولاية الحكومية في مقر البرلمان على أن الحكومة ملتزمة بشكل تام بالتعليمات الملكية السامية، معتبرة، المكانة التي تحتلها القضية الأمازيغية في إرساء مبادئ العدالة الثقافية واللغوية ببلادنا، كرافعة أساسية للإدماج السوسيو – مجالي.
وأكد السيد أخنوش أن الحكومة حرصت منذ تنصيبها على وضع خارطة طريق 2025 – 2022 تهدف إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتتمحور حول خمسة ركائز استراتيجية تشمل 25 إجراء، سخرت لها غلافا ماليا تراكميا يناهز 800 مليون درهم، مع التزامها بتخصيص اعتمادات سنوية ستبلغ مليار درهم سنة 2026″.
وشدد أخنوش على أن الحكومة تمكنت من تحقيق منجزات هامة تتمثل في توفير أعوان الاستقبال المباشر والهاتفي لدى الإدارات ذات الطابع الاجتماعي؛ وإطلاق برنامج التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي (31% هي نسبة مدارس السلك الابتدائي التي تدرس بها اللغة الأمازيغية)؛ وإحداث تطبيق لتعليم اللغة الأمازيغية وإدراجه ضمن الأدوات البيداغوجية للتعلم؛ وإحداث وحدة تكوين في اللغة الأمازيغية بالمعهد العالي للقضاء؛ وتوظيف مساعدين اجتماعيين بالمحاكم يتولون مهمة مواكبة المتقاضين في كل مراحل التقاضي بالأمازيغية.
وفيما يلي رابط ملخص حصيلة الحكومة بالامازيغية
