احتضن المركب الثقافي سيدي بليوط أمس الجمعة حفل تكريم الدكتور أحمد أمل مؤلف النص التخييلي “جرح في عضو رجل “، وذلك على هامش مهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو المهرجان الذي ينظمه فضاء تافوكت للإبداع بشراكة وتعاون وتنسيق مع مجموعة من الشركاء: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ولاية جهة الدار البيضاء سطات، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ومجلس مدينة الدار البيضاء.
وتم توقيع آخر إصدارات الدكتور أحمد أمل “جرح في عضو رجل” تكريما واحتفاءا به، كما تم تقديم قراءة في الكتاب قدمها الأستاذ بوسرحان الزيتوني وكلمة تكريمية في حق المحتفى به يقدمها الدكتور فؤاد أزروال وجانبرمهم من المشاركين أصدقاء المحتفى به منهم صديقه المسكيني الصغير وإبراهيم أقديم ومهتمين بالمسرح والتأليف.
وتعرف الدورة تنظيم أربعة ورشات متخصصة وأكاديمية تلتئم يوميا طيلة أيام المهرجان، أولاها في موضوع “الكتابة المسرحية بالأمازيغية” من تأطير أستاذ المعهد العالي للتنشيط الثقافي والفن المسرحي الدكتور عصام اليوسفي، والثانية في موضوع “التراث اللامادي الأمازيغي” من تأطير الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الدكتور مبارك آيت عدي، والثالثة في موضوع “الحكاية الأمازيغية” من تأطير الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الدكتور يوسف توفيق، والرابعة في موضوع ” الكتابة بالحرف الأمازيغي / تيفيناغ” من تأطير الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الدكتور الحسين الغلب، بحيث سيستفيد من هذه الورشات نخبة من المبدعين من الجنسين في الأدب الأمازيغي والخريجين وطلبة ماسترات الأمازيغية بالجامعات المغربية يمثلون مختلف مناطق البلاد بهدف تأليف مجموعة نصوص وطباعتها في كتاب خاص كتتويج لإنتاجات ورشة الكتابة المسرحية بالأمازيغية، وبالموازاة مع ذلك بتنسيق مع الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة سيكون للمهتمين موعد مع ندوة دراسية تحت عنوان “سؤال التنظيم المسرحي الاحترافي” بمشاركة مجموعة من الأساتذة المختصين في المجال حيث ستقدم مداخلات لكل من الأستاذ حسن هموش والأستاذ الحسين الشعبي والأستاذ بوسرحان الزيتوني وسيعمل على تسييرها الأستاذ عبد الإله بنهدار. ومن جهة أخرى ستشهد أروقة المهرجان معرضا متنقلا للكتاب الأمازيغي يهم إصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.