عادتها ومن خلال الاهداف التي تاسست من اجلها جمعية تايري ن واكال فسيتم هذه السنة تكريم الفنان مولاي علي شوهاد الذي قدم الكثير للغة والثقافة الامازيغيتين، وفريق رجاء اكادير لكرة اليد الفائز باكاس العرش الموسم الماضي، خلال سهرة فنية كبرى ستقام بساحة الوحدة بشاطئ أكادير يوم 12 يناير الجاري الذي يصادف راس السنة الامازيغية 2969 وسيشارك في السهرة التي سيتم فيها اطلاق شهب اصطناعية منتصف الليل كل من الفنانة فاطمة تابعمرانت وعلى شوهاد ووميمون أورحو وكناوة باكاري والفنان الطوارقي أنا أصوف والليبية سناء المنصوري والفنان التونسي ماروان ميلونا الى جانب الفنانة رشيدة طلال .
وهذه نبذة موجزة عن الفنان مولاي علي شوهاد وفريق رجاء اكادير لكرة اليد :
الفنان مولاي علي شوهاد
ولد الفنان مولاي على شوهاد بإبركاك إقليم طاطا جهة سوس ماسة في سنة 1957 ، ودرس تعليمه إلإبتدائي بالمنطقة قبا ان ينتقل الى الدار البيضاء ليتم دراسته الى الثالثة ثانوي.
مولاي علي شوهاد فنان متعدد المواهب شاعر وملحن ومطرب ومتخصص في الإيقاعات. كتب للعديد من الفنانين من بينهم الراحل عموري مبارك، إزنزارن ن الشامخ، إبركاك، وكل أغاني مجموعة أرشاش خلال 36 سنة . بالإضافة الى أشرطة رفقة “إنوراز” والثنائي مع عموري مبارك، وكان من بين الثلة الفنية التي أدت أغنية ” تاغويت ن واركان من كلمات فاطمة تابعمرانت والحان الراحل عموري مبارك.
كما شارك في عدة أعمال سينمائية على سبيل المثال” تامنت إرزاكن ” دمين دمين ” وإموسوتن.
أسس رفقة بعض الشباب من تافراوت مجموعة ” إزماز” وستمر معها لمدة 3 سنوات.
بالبيضاء رفقة ثلة من أبناء إبركاك وتافراوت أسس مجموعة أخرى تحت إسم ” أرشاش” هذه المجموعة الرائدة مازالت تنشط في الساحة الفنية.
وحصل الفنان شوهاد على العدد من الجوائز التقديرية إعترافا بعطائه الإبداعي والفني من بينها: الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2009 صنف الأغنية التقليدية التي يسلمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،وجائزة الحاج بلعيد للموسيقى التي ينظمها الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية بتيزنيت.
أما على المستوى الإصدارات الأدبية فله ديوان شعري “أغبالو ” سنة 2003 وكتاب نقدي وتحليلي من تأليف ذ علي الزهيم بعنوان “الشهد الشعري في الشعر الشوهدي”.ساهم بقصيدتان في المجلة العالمية المتوسطيات ثم كتاب الأعمال الأدبية والفكرية لجائزة الحاج بلعيد ( دورة على شوهاد).
فريق رجاء اكادير لكرق اليد
النادي البلدي رجاء اكادير(RCMA) فرع كرة اليد هو تمرة لمجهودات كبيرة من طرف مجموعة من الكفاءات الرياضية بمدينة اكادير.
ففي شهر غشت من سنة 1985 بعد عملية انتقاء من فرق الاحياء تاسست رجاء اكاديرلضمان استمرارية ممارسة كرة اليد باكادير وربط صلة الوصل بين الماضي المجيد لنجاح سوس لكرة اليد الدي للاسف تراجع للاقسام الدنيا حاليا وجيل من الشباب الممدرسين الموهوبين والمتحمسين انداك.
وهكدا بعد موسم واحد 1985/1986 احتل رجاء اكادير الرتبة الاولى في شطر الجنوب وتوج بطلا للقسم التالت وصعد للقسم التاني الدي لم يقضي به سوى موسم واحد ايضا 86/87 حيت صعد لتجريب مغامرة القسم الاول لكن ضعف الامكانات المادية جعلا النادي غير قادر على تلبية متطلبات هدا القسم ليعود للقسم التاني الدي قضى فيه موسمي 88/89و89/90 هده الفترة كانت اسوا فترة يمر بها النادي مند تاسييه حيت ترك لوحده بدون امكانات مادية وبدون مساعدة لتلبية الحد الادنى لمتطلبات جمعية رياضية ليهوي رجاء اكادير في غياهب النسيان ويكون مصيره النزول.
موسم 1990/1991 كان مليئ بالنتائج الاجابية مما مكن رجاء اكادير من اعادة الوصل مع الانتصارات والخروج من الظل لينهي الموسم بصعود للقسم التاني الدي قضى به موسم واحد كان كافيا لاسترجاع مكانة الفريق مع الكبار والبقاء فيه لموسمين 92/93و93/94.
وكما كانت مسيرته مند التاسيس متارجحة بين الصعود والنزول يعود رجاء اكادير ليغادر القسم الاول ليعود للدرجة الموالية التي لم يقضي بها سوى موسم واحد 1994/1995.
ومند موسم 1995/1996 ووالى غاية اليوم الفريق ينتمى للدرجة الاولى ويعتبر من الفرق القليلة التي تتوفر على تركيبة من اللاعبين الموهوبين وفاز بكاس العرش لسنة 2017/ 2018 ، وهو الفريق اليدوي الوحيد الذي يمثل منطقة سوس ماسة في البطولة الوطنية. بطلة الدرجة الثالثة والسنة التالية (96-97) ، بطلة الدرجة الثانية .
تالق الفريق في عدة بطولات على المستوى الوطني والأفريقي والعربي. ويلعب العديد من لاعبي راجاء اكادير لكرة اليد في جميع فئات المنتخب الوطني.
ابراهيم فاضل