تحت شعار “لنحتفي بشجاعة المدافعات عن حقوق الإنسان”، وفي إطار تخليدها لـ”اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان” الذي يوافق التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل سنة، احتفت منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، فرع المغرب، مساء أمس الجمعة، 30 نونبر 2018، بخمس مغربيات منحتهن درع “نساء مدافعات عن حقوق الإنسان”، وذلك “اعترافا بإسهاماتهن في ترسيخ حقوق الإنسان” في المغرب.
ومن بين النساء الساء اللواتي تم تكريمهن برز اسم نوال بنعيسى، كناشطة حقوقية في إطار “حراك الريف”، واشتهرت بلقب “خليفة الزفزافي”.
تشير المنظمة إلى كونها “تعرضت للاعتقال وصدر في حقها حكم بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 10 أشهر بسبب نضالها السلمي”، كما أنها “تعرضت للعنف والمضايقات مما اضطرها في الأخير إلى مغادرة مسكنها في الحسيمة”.
في السياق نفسه أوضحت منسقة مجموعة منظمة العفو الدولية فرع المغرب، نجاة المغراوي، أنه بتكريم هؤلاء النساء فإنه يتم الاحتفاء من خلالهن “بكل النساء المدافعات عن حقوق الإنسان وطنيا ونعترف بإسهاماتهن في عملية التغيير المجتمعي”.
وتابعت مبرزة في كلمة لها خلال حفل التكريم، أن هؤلاء النساء “ساهمن كل واحدة من موقعها بشجاعة وجرأة ومثابرة في هذا التغيير، وذلك في ظروف صعبة سواء من خلال كتاباتهن أو بحوثهن العلمية أو كفاحهن الميداني بالصورة والفن والإبداع، وبرفع صوت من لا صوت لهم في الشارع والتظاهرات السلمية دفاعا عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية”.
أمضال أمازيغ: متابعة