استنكرت ساكنة دوار “إبوخنان” التابع لجماعة إميلشيل، إقليم ميدلت، ما قالت عنه تماطل “مقاول” في بناء قنطرة على واد “أسيف ملول” تربط بين دواوير الجماعة وتفك عنهم العزلة التي يعانون منها، خصوصا في فصل الشتاء.
ونظمت الساكنة مسيرة احتجاجية على الأقدام صباح الثلاثاء 04 أبريل الجاري، صوب مقر عمالة بني ملال، للتنديد بما وصفته التماطل والتقاعس في وثيرة بناء “القنطرة” التي بدأت فيها الأشغال منذ سنة 2012 إلى اليوم، مطالبين بإيفاد لجنة لفتح تحقيق شامل وتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذا التماطل.
وطلبت ساكنة المنطقة التي تخرج في وقفات ومسيرات احتجاجية منذ أزيد من أسبوعين، السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل لدى “المقاول” المكلف ببناء القنطرة للإسراع في إنشائها أو ترك مسؤوليتها لمقاول أخر، واستنكر المحتجين بشدة التماطل الذي استمر منذ سنة 2012 على حد قول محمد أولهري، المستشار بجماعة إميلشيل.
وأوضح أولهري في تصريح لـ”أمدال بريس” إن المقاول المذكور وقع اتفاقية مع المجلس الإقليمي لميدلت والمجلس الجهوي لمكناس سابقا وجماعة إميلشل، على أساس إتمام أشغال القنطرة في سنة 2013، ونحن في 2017 ولم تتم الأشغال بعد”.
وأضاف أولهري أنه في كل مرة تقوم فيها الساكنة بالاحتجاج وتنظيم المظاهرات والتهديد بتنظيم مسيرة على الأقدام باتجاه بني ملال، يعود المقاول لمواصلة الأشغال، وما أن تهدأ الاحتجاجات حتى يوقف الأشغال ويختفي.
وتساءل المستشار الجماعي، عن العلاقة التي تربط بين المصلحة التقنية بعمالة ميدلت والمقاول الذي تملص من إتمام أشغال القنطرة دون أن يتعرض لأي محاسبة، مضيفا أن هذا الأخير “التزم أمام عامل إقليم ميدلت بإنهاء الإشغال في وقت محدد ولم يلتزم بذلك”.
وطالب أولهري السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل لإتمام أشغال “القنطرة” لفك العزلة التي تعاني منها الساكنة التابعة لجماعة إميلشيل.
أمدال بريس: منتصر إثري