جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
موجة تنديد واسعة واحتجاجات عارمة بكل مناطق ومدن المغرب خلفها إستشهاد عمر خالق “إزم”، المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية موقع “مراكش” أمور ن أكوش، متأثرا بالجراح البليغة التي أصيب بها يوم السبت 23 يناير 2016، بعد تعرضه لهجوم غادر من قبل ميليشيات تابعة لفصيل طلبة البوليساريو الانفصالي الذي يتبنى العنف.
وأجمعت كل إطارات الحركة الأمازيغية على إدانتها البالغة للإعتداء البشع بالسيوف والمزابر على عمر خالق إزم ومجموعة من المناضلين الأمازيغيين الآخرين، معبرة عن تعازيها الحارة لأسرة المناضل الكبيرة ممثلة في الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة ولكل أفراد عائلته الصغيرة.
واعتبرت إطارات الحركة الأمازيغية ومعها الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة ما حدث بمراكش عملا إجراميا خطيرا نتيجة لحملة التجييش ضد الأمازيغ محملة المسؤولية فيما حدث للحكومة المغربية منددة بصمتها بعد اغتيال عمر خالق “إزم” على عكس تصرف أعضائها ورئيسها حين قتل طالب ينتمي للفصيل الطلابي للعدالة والتنمية بالجامعة.
هذا ولم تختلف مضامين مواقف الإطارات الأمازيغية التي أجمعت على بشاعة الجريمة وعلى التضامن مع اللامشروط مع مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة، وحسب ما تجمع لدينا من بيانات نورد الإطارات الأمازيغية التي سارعت إلى إصدار بيانات الإدانة والتنديد ويتعلق الأمر بالإطارات التالية:
“مواقع الحركة الثقافية الأمازيغية والتنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، التجمع العالمي الأمازيغي، التنسيق الوطني الأمازيغي، منظمة إزرفان، العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، جمعية ثيموزغا بالحسيمة، الحركة الأمازيغية بوالماس، الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، جمعية أفريكا، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التنظيمات الأمازيغية بطنجة، الهوية بالناظور، أسيد بمكناس، أمغار بخنيفرة، أكال بالحاجب، الاختيار الأمازيغي، جمعية تمونت بصفرو، جمعية ايت سعيد للثقافة والتنمية، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، المجلس الفيدرالي لحركة توادا، جمعية توادا للثقافة بورزازات، جمعية سيفاكس، الحركة من أجل الحكم الداتي لمزاب، مواقع قلعة مكونة للحركة التلاميذية، الحركة الأمازيغية بوسط الريف، العصبة الأمازيغية، (ﺗﻨﺠﺪﺍﺩ، ﺗﻴﺰﻱ ﻥ ﺍﻣﻨﺎﻳﻦ-كلميمة، ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﺎﺣﺪﻭ-ملعب)، الحركة الأمازيغية أكادير، جمعية تيكزيرت بالصويرة…”
