تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية تندد بالوضعية المتأزمة للأمازيغية في المنظومة التربوية

libya-anti-gov-4

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، أن أعضاءها قدموا إلى الرباط يوم 11 يوليوز 2016، بمعية الشغيلة التعليمية من أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية وكذا الإطارات النقابية، الجمعوية، الهيئات الحقوقية وأحزاب سياسية، وذلك من أجل المطالبة بإنصاف تخصص الأمازيغية بشكل عام ومشكل الحركة الإنتقالية على وجه الخصوص.

وأشارت التنسيقية إلى أن المصالح المركزية المثمتلة في مديرية الموارد البشرية طالبت المحتجين بانتداب ممثلين عن الأساتذة من أجل الحوار، ليتم انتداب ممثلين للتحاور مع المصلحة المذكورة آنفا في شخص رئيس قسم الحركة الإنتقالية الذي أكد لمثلي المحتجين بأنه تم إلغاء معيار اللغة (التخصص) في التباري على المناصب الشاغرة في إطار الحركة الإنتقالية وسيبقى الأمر على ماهو عليه في إطار ما أسماه تكافؤ الفرص مع المزدوج (عربية+فرنسية).
ووفق نتائج الحوار وما وصفته التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية بالوضعية المتأزمة للأمازيغية بالمنظومة التربوية والتي تعصف بعدة حقوق نقابية ضمنها الحركة الإنتقالية والترقيات وفق الامتحان المهني وكذا الاحتفاظ بالتخصص في إطار التبادل وتغيير الإطار، عبرت التنسيقية عن تنديدها بمواصلة الإقصاء الممنهج لتخصص اللغة الأمازيغية بالتعليم الإبتدائي و الحيف الذي يطال المعبرين عن الإنتقال.

وأدانت التنسيقية إجبار أساتذة تخصص اللغة الأمازيغية الحركة الوطنية، بالتدريس في المزدوج ضدا على لغة التكوين و التدريس، كما شجبت تجريد الأساتذة المتخصصين من التدريس في تخصص اللغة الأمازيغية ممن شاركوا في التبادل الآلي.
وطالبت تنسيقية أساتذة الأمازيغية من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالتدارك الفوري لهذا الإقصاء (تارودانت، اكادير اداوتنان، اشتوكة ايت بها و الحوز) وفتح حركة انتقالية استثنائية تتضمن الإنتقال وفق معيار التخصص في البرنام المعد لذلك، إلى جانب مطالبتها لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالأخذ في عين الإعتبار للغة التكوين والتدريس في الحركات الإنتقالية والتبادل الآلي الخاص بالتعليم الابتدائي تخصص أمازيغية.
ودعت التنسيقية في ختام بيانها، جميع أساتذة اللغة الأمازيغية إلى ضرورة التنظيم و رص الصفوف للدفاع عن الأمازيغية وعن التراجعات التي تتهدد وضعيتها النقابية والحقوقية كلغة تدريس وكتخصص قائم بحد ذاته.

يذكر أن وضعية الأمازيغية في التعليم قد شهدت تراجعا كبيرا في ولاية الحكومية الحالية، حيث طبقت وزارة التربية الوطنية مشروعا استراتيجيا لإصلاح التعليم يمتد إلى سنة 2030 غيب الأمازيغية بمرر عدم صدور قانونها التنظيمي، وظلت وضعية الأمازيغية في التعليم تراوح مكانها حسب الجمعيات الأمازيغية منذ الإعلان عن الشروع فيها سنة 2003.

 أمدال بريس/ س.ف

 

اقرأ أيضا

جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تطلق “ميزانية المواطن”

أطلقت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الجمعة، مبادرة “ميزانية المواطن”، التي تعتبر أداة تهدف إلى تبسيط البيانات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *