اعتبرت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، أن تاريخ استشهاد عمر خالق “إزم” هو يوم أسود في تاريخ ايمازيغن، داعية في السياق ذاته كافة إمازيغن لرص الصفوف من أجل إنجاح محطة التخليد وتجاوز تحديات المرحلة.
وأكدت التنسيقية في بيان لها بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال “إزم” برحاب جامعة القاضي عياض بمراكش، أواخر يناير من السنة الماضية، من طرف من يسمون أنفسهم بـ”الطلبة الصحراويين” أطلعت “أمدال بريس” على مضمونه (أكدت) أن تخليد الذكرى الأولى لاغتيال عمر خالق”إزم” يأتي و “وفاءها للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها والتي تمليها عليها نضالاتها وتاريخ تضحياتها الجسام وكذا واجبها اتجاه الشهيد”.
وجدّدت التنسيقية الوطنية ” CNMCA ” تحميل مسؤولية اغتيال الشهيد عمر خالق لمن وصفته بـ”النظام المخزني” كما جدّد دعواتها لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات الشعبية، كما نّدت في ذات السياق بما وصفته “القمع الذي تتعرض له الانتفاضات في مختلف مناطق المغرب”.
وأشار ذات المصدر إلى “ضرورة إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب، وكذا إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة وموضوعية، دون أن تنسى التنسيقية التأكيد على ضرورة إطلاق سراح المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية عبد الرحيم إدوصالح.
وشدّدت التنسيقة الوطنية لـ”MCA” على أن “الخطاب الأمازيغي امتدادا فلسفيا للإنتاج الأمازيغي وعصارة الفكر البشري المتنور ومعبرا سياسيا عن معانات وهموم إمازيغن وطموحاتهم نحو التحرر من كل أشكال الخضوع والركوع. وفق تعبير البيان
وفي سياق أخر، أدانت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية، ما وصفته بـ”الحكم الجائر الصادر في حق المعتقل السياسي، خريج الحركة الثقافية الأمازيغية عبد الرحيم إدوصالح بسنة سجنا نافدة وغرامة مجحفة” معتبرة في بيانها أن الحكم على ادوصالح جاء بسبب “المواقف والمبادئ والممارسة الميدانية الحاملة لخطاب الحركة الثقافية الأمازيغية، و تجسيدا من المخزن لسياسته الرامية لكسر النضالات عبر استهداف المناضلين المبدئيين” وفق تعبير البيان
تجدر الإشارة إلى أن كل المواقع الجامعية التي تتواجد بها الحركة الثقافية الأمازيغية، شهدت مساء الجمعة 27 يناير 2017، تخليد الذكرى الأولى لاغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم” من طرف من يسمون أنفسهم بـ”الطلبة الصحراويين”.
أمدال بريس: منتصر إثري