جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أوردت تنسيقية تامسنا لحركة تاودا ن إيمازيغن في بيان لها أن السلطات الأمنية اعتقلت يوم الأحد 17 يناير، عضو تنسيقية تامسنا “حسن كاحمان” أثناء انتظاره لسائق حافلة بمحطة المسافرين ”القامرة”، حوالي الساعة الحادية عشرة، من أجل إرسال مطبوعات لجنة التحضير لإستقبال المعتقل السياسي “مصطفى أسايا”، الذي سيعانق الحرية يوم 22 ماي 2016، إلى تنسيقيات أخرى تنتمي لنفس الحركة.
وأشار البيان إلى أن الناشط الأمازيغي وعضو حركة تاوادا فوجئ بعناصر الشرطة بزي مدني تعتقله ليتم اقتياده إلى مقرها في المحطة، قبل ان يتم نقله إلى دائرة دوار ”الكرعة” حيث تم استنطاقه لأزيد من ست ساعات، ولم يتم الإفراج عنه إﻻ في حوالي الساعة السابعة مساءا مع الاحتفاظ ببطاقة الهوية الوطنية للناشط، وقد تم تحديد يوم الثلاثاء 19 أبريل 2016 لتقديمه أمام النيابة العامة.
وأدانت تنسيقية تامسنا لتاوادا مثل هذه السلوكات التي وصفتها بالمخزنية البائدة معتبرة إياها مجرد تهديدات لكسر شوكة النضال ولن تتنيها عن المضي قدما في مواصلة درب إختارته بعد وعي بمشاقه ومطباته، كما أدانت ما وصفته بالسياسة والعقلية العروبية الحاكمة التي تستهدف النيل من كرامة الإنسان الأمازيغي، مطالبة باحترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا وبالشكل الذي يحصن حقوق الإنسان الأمازيغي وكرامته وحريته.
وأعلنت ذات التنسيقية أن لا شيء سيوقف دربها النضالي: طريق معتوب لونيس، ماسينيسا كرماح، مانو داياك.. واللائحة طويلة، معبرة عن تحدي إيمازيغن الأحرار جميع التيارات بما فيها المخزن على زحزحتهم عن مسارهم النضالي قيد أنملة، معلنة استعدادها للدخول في أشكال نضالية تصعيدية من أجل القضية الأمازيغية العادلة والمشروعة حتى تحقيق الكرامة والحرية.
وفي الأخير أهابت تنسيقية تامسنا لتاوادا ن إيمازيغن بكافة الضمائر الحية والغيورة الديمقراطية الحقيقية، الوقوف إلى جانب حركة تاوادا في نضالها اليومي والمرير ضد ما وصفته ب”آلة المخزن الجهنمية” وخاصة الحضور بكثافة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم 24 أبريل بباب دكالة بمراكش تحت شعار “إيمازيغن ورهان تحرر في ظل الاعتقال والاغتيال السياسيين واستمرار الميز والإقصاء”.
أمدال بريس/س.ف
