تنسيقية “تنزروفت” تخلد ذكرى الربيع الأمازيغي بزيارة بيت المعتقل “إدوصالح أناروز”

نظمت “تنسيقية تنزروفت” يوم الأحد، 22 أبريل 2018، قافلة تضامنية باتجاه بيت أسرة المعتقل السياسي للقضية الامازيغية “عبد الرحيم ادوصالح” بحي “المزار أيت ملول” أگادير، تزامنا مع الذكرى 38 للربيع الأمازيغي.

وعرفت الزيارة مشاركة مناضلات ومناضلين من عدة اطارات للحركة الأمازيغية، بغية تقديم الدعم المادي والمعنوي لعائلة المعتقل، واستمرارا للزيارات التي قامت وتقوم بها الذوات المناضلة. حيث انطلقت القافلة من “حي الداخلة” بمدينة أكادير، باتجاه مسقط رأس “المعتقل السياسي عبد الرحيم ادوصالح”.

كما شهدت القافلة فتح حلقية وسط “حي المزار بأيت ملول”، غير بعيد عن منزل المعتقل السياسي “اناروز”، تم التعريف من خلالها بقضية المعتقل، وأسباب اعتقاله والدعوة إلى توحيد الجسم الأمازيغي، ورفعت شعارات تندد بهذا الاعتقال والظروف المزرية التي تمر منها البلاد عموما، هذا وبعده نظمت مسيرة إلى بيت “أناروز”، تم استقبالها من طرف عائلة المعتقل وإعطاء الكلمات للإطارات المشاركة في المسيرة داخل بيت المعتقل السياسي.

في تصريح “سمير وعلي” عضو بحركة تاوادا ن امازيغن، لجريدة “أمضال”، اعتبر القافلة التضامنية لبيت المعتقل “عبد الرحيم اناروز”، بمثابة “دعم معنوي لأسرة المعتقل التي تتمتع بمعنويات جد مرتفعة، وهذا كان ظاهر من خلال كلمة أم الأستاذ عبد الرحيم، والتي تقدمت بالشكر لكل الفعاليات الأمازيغية التي وقفت إلى جنبها في هذه الظروف الصعبة، سواء التي استطاعت الحضور او التي تعذر عليها تلبية دعوة تنسيقية ‘تنزروفت’ الامتداد الموضوعي للحركة الثقافية الأمازيغية”.

في ختام القافلة التضامنية لبيت المعتقل السياسي “عبد الرحيم ادوصالح اناروز” القابع في سجن ايت ملول منذ 16 يوليوز 2016، المحكوم عليه بسنيتن سجنا نافذة، تخللت الزيارة جلسة شاي ونقاش عبر مداخلات مجموعة من المناضلين، تناولت ملف الاعتقال السياسي وملف نزع الاراضي بمناطق ‘تنزروفت’، مع تقديم هدية رمزية لأم المعتقل “عبد الرحيم”.