تنظيمات أمازيغية تجمع على الدعوة لمقاطعة الإنتخابات

Amazigh-10إلى جانب التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة، وبالإضافة لحركة تاوادا وجمعية ثيموزغا بالحسيمة، التي سبق لموقع أمادال بريس أن نشر بياناتها حول مقاطعة الإنتخابات البلدية والجهوية بالمغرب، أصدر عدد آخر من التنظيمات الأمازيغية على خلفية الإنتخابات المزمع إجراؤها في الأسبوع الأول من شهر شتنبر المقبل بيانات أجمعت كلها على موقف المقاطعة، وفيما يلي نص بيانات التنظيمات الأمازيغية التي تشرح خلفيات وأسباب موقفها الداعي للمقاطعة:

بيان تنسيقية آيت غيغوش -لخميس دادس-:

يأتي هذا البيان في إطار المستجدات التي تعرفها الساحة المحلية والوطنية التي تتجسد في الانتخابات الجماعية والجهوية التي تأتي كإكمال لمشروع التهدئة والتوافق الذين يجسدان بدورهما استمرار العائلات واللوبيات في اتخاذ قرارات الأغلبية واستمرار قواعد الحكم والتسيير القديمة التي تراعي الحفاظ على الجوهر الاستبدادي الموروث مما يؤكد إفلاس اختيار الإصلاح من داخل النسق المخزني.

وفي هذا السياق فإن تنسيقية أيت غيغوش لا تزال متشبثة بخطابها الراديكالي الذي يدعو إلى تغيير حقيقي يعيش للقطيعة مع نماذج الحكم الطاغية والمستوردة التي أكدت مجموعة من التجارب فشلها وافلاسها عوض الانسياق وراء وهم التغيير داخل نسق حكم مخزني متسلط يؤكد منطق الواقع وخطاباته الرسمية فشل منظوماته التعليمية، الاقتصادية والاجتماعية.

وأمام هذا الوضع لازالت الحركة الأمازيغية فاشلة في احتضان الأصوات الرافضة التي تعيش تيهانا تنظيميا، وبلورة عمل ومشروع سياسي حقيقي راديكالي ومعقلن.

وبناءًا على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي، الوطني والدولي ما يلي:

 تشبتنا بـ:

– تنسيقية أيت غيغوش كاستمرارية لخط المقاومة و جيش التحرير

– براءة المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية

– أطار الحركة الثقافية الامازيغية

 تنديدنا بـ:

– استمرار الاعتقالات السياسية

– سياسة التهميش الممنهج على الجنوب الشرقي

– سياسة نزع الأراضي السلالية

 تضامننا مع :

– المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية.

– ساكنة اميضر في محنتهم

– كافة الشعوب المضطهدة عبر العالم

 مطالبتنا ب :

– الإفراج الفوري لمعتقلي القضية الأمازيغية حميد أعضوش، مصطفى أسيا و يوسف صابون. وكذا كافة معتقلي الحركات الاحتجاجية والانتفاضات الشعبية.

رفع الحصار الممنهج سياسياً، اقتصاديا وتاريخيا من طرف النظام المخزني على الجنوب الشرقي

– الساكنة بمقاطعة مهزلة الانتخابات الجماعية و الجهوية

وفي الأخير ندعو الحركة الأمازيغية وكل الأصوات الديموقراطية الى التعاطي الإيجابي والملتزم مع ملف الأعتقال السياسي الذي لا يزال وصمة عار على جبين المخزن وعلى كل المناضلين والإطارات الأمازيغية من خلال تعاطيها المخجل والمحتشم مع هذا الملف.

بيان منظمة إزرفان:

إنــنا نحن منظمة إزرفان بعد دراستنا للأوضـاع التي يعيشها المغرب على ضوء ما يتم الإعداد له في الآونة الأخيرة، ضمن ما يسمى بالإنتخابات المحلية والجهوية قد خلصنا الى ما يـلي

يـان: أن لا معنى لتنظيم انتخابـات في غياب دستور ديموقراطي يقر بنظام برلماني حقيقي فـاصل للسلط، وضامن لقضـاء مستقل.
سـين: أن البوادر التي تـلوح في الأفق على إثر هذه (الإنتخـابات) لا تبشر إطلاقـا بأي تغيير من شـأنه أن ينعكس إيـجابا على حياة المواطن المغربي.
كـراض: أن هذه (الإنتخابـات) لن تفرز سوى مؤسسات صوريـة لا قدرة لها على الحد من أوضاع الفسـاد والريـع، وتجريـد السكان الأصليين من أراضي أجدادهم و إيقـاف نهب ثرواتهم الطبيعة، و في ظل سياسة الإفلات من العقـاب.
كـوز: أن التحـكم المستمر للأعيـان وأصحاب “الشكارة” في الأحزاب السياسية بمباركة النظـام هو السمة السائدة، مما يعيق أي تطور ديـموقراطي بالمغرب.
سـموس: أن المركز مـاض في تنفيـذ سياسته الرامية إلى محو الخصوصيـات الحضـارية و التـاريخية لكل مناطق المغرب عبر تسخير أجهزته الإديـولوجية من إعلام و تعلـيم، ورقابة سـلطوية من ولاة و عمـال المتمتعين بما يسمى (سلطة الوصـاية).
و بـناء عليه فــإننا ندعو كـافة المواطنات و المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية و ذلك بمقاطعة عملية التصويت ليـوم 04 شتنبر 2015 و عدم المشاركة فيهـا.

بيان تنسيقية أسامر:

على إثر عرض وتدارس مستجدات ما أريد له أن يكون التنافس وغزو مناصب السلطة والقرار الجهوي بعد تطورات و استحقاقات الربيع الديمقراطي، تؤكد التنسيقية على ما يلي:
–رفضها لسياسة تناوب وتبادل المقاعد بين مافيات أجرمت وقدمت و لا تزال تقدم برامج مستقبلية للنهب والجرم السياسي دون حسيب ولا رقيب؛
– تدين مصادرة حق المواطن في اختيار حر لممثليه و جعله أمام خيارات وبرامج، اتفقت على نهب و سلب المواطن الأمراكشي أدنى الحقوق التي تخولها البطاقة الوطنية؛
– تجدد دعوة الداخلية الى رفع الحظر التعسفي عن الكيانات السياسية الطبيعة والشرعية و الوطنية، وعلى رأسها الأحزاب الأمازيغية الغير المرخص لها؛
– تأسف التنسيقية لتواطؤ السلطة مع المافيات وجيوش الأميين المترشحين والدواعش التي صعدت من حملاتها لضمان مفاتيح تعطيل قطار التنمية لست سنوات قادمة؛
– ترحب التنسيقية بكل صوت حر راغب للإنضمام إلى التنسيقية كتنظيم مدني ترافعي عن الجنوب الشرقي وفق ثوابت تاكليت المملكةـ الوطن أموراكش ـ تيموزغا (لا شرقية لا غربية) هدفها: من المغرب نحو المغرب، مهد الديمقراطية و التنظيم السياسي.

اقرأ أيضا

“تمازيغت” تُكرم الإعلامي الأمازيغي ابراهيم باوش بمناسبة إحالته على التقاعد

بمبادرة من مجموعة من الاعلاميين والأطر العاملة داخل القناة، أقيم اليوم الخميس، 09 يناير 2025، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *