تنظيم الدورة 10 لمهرجان “فيزا فور ميوزيك” بالرباط

أكد الرئيس المؤسس لمهرجان “فيزا فور ميوزيك”، إبراهيم المزند، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، أضحى أحد أهم المحطات الثقافية الكبرى على الصعيد الإفريقي والدولي.

وقال المزند، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، على هامش ندوة صحافية خصصت للإعلان عن إطلاق الدورة العاشرة من هذا المهرجان، التي ستنظم فعاليتها من 22 إلى 25 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن هذه التظاهرة الثقافية ” صارت مرآة للدينامية التي تشهدها القارة الإفريقية، في ما يتعلق بالصناعة الموسيقية “.

وأضاف أن “فيزا فور ميوزيك” لم يعد ملتقى موسيقيا للجمهور الشغوف فحسب، بل أضحى موعدا مهنيا يلتئم فيه لفيف من الفاعلين الثقافيين من دول مختلفة حول العالم.

من جهته، اعتبر مدير مؤسسة “هبة”، مروان فشان، في كلمة خلال الندوة الصحافية، أن برمجة المهرجان لهذه السنة مثيرة للاهتمام، وتظل وفية لالتزامها بـ” التعريف بالموسيقى المغربية والإفريقية والشرقية حول العالم”.

وفي السياق ذاته، أبرز رئيس مؤسسة “هبة”، يونس بومهدي، أن هذه التظاهرة الفنية والثقافية، تعد فضاء لتكوين الفنانين الشباب من المغرب وإفريقيا والدول العربية الأخرى في مجال الصناعة الموسيقية .

وأضاف أن ” فيزا فور ميوزيك” يعد فرصة بالنسبة لهؤلاء الشباب من أجل التعرف على مهنيين في المجال الفني، وموسيقيين آخرين من جنسيات مختلفة.

وكان هذا اللقاء الصحفي فرصة لاستعراض برنامج الدورة، الذي يشتمل، إلى جانب العروض الموسيقية، على محاضرات ودورات تدريبية وورشات عمل لفائدة الشباب في مجال الصناعة الموسيقية.

يشار إلى أن طلبات المشاركة في دورة هذه السنة من ” فيزا فور ميوزيك” بلغت رقما قياسيا بإجمالي 1505 طلبات، ما أفضى إلى تمديد موعد تقديم طلبات المشاركة في الدورة العاشرة من المهرجان.

وتعود الطلبات لـ71 فنانا من أمريكا، و244 فنانا من أوروبا، و158 فنانا من آسيا، وفنانا واحدا من أستراليا، إضافة إلى 1031 فنانا من إفريقيا.

ويعد مهرجان “فيزا فور ميوزيك” فضاء للتبادل والحوار بين الفنانين ومهنيي الصناعات الموسيقية من دور الإنتاج، والوكلاء الفنيين، والمديرين الفنيين، والمؤسسات الثقافية، والإعلاميين والمؤطرين.

اقرأ أيضا

“اللغة الأمازيغية بالمغرب: تحديات البقاء ومخاطر الانقراض بعد إحصاء 2024”

تقف اليوم اللغة الأمازيغية بالمغرب، باعتبارها ركيزة أساسية في تكوين الهوية الوطنية المغربية، أمام تحدٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *