تتواصل اليوم الخميس 22 يناير بالجزائر العاصمة المحادثات من أجل “تعزيز” وقف إطلاق النار في إقليم أزواد شمال مالي، حيث يتم أحيانا تسجيل خروقات لوقف إطلاق النار.
وأوضح مصدر مقرب في تصريحات لوكالة أنباء الجزائر على هامش الإجتماع التشاوري أنه “يتم حاليا اغتنام تواجد الأطراف المشاركة في الحوار بين الطوارق ومالي في الجزائر، لدراسة السبل الكفيلة بتعزيز وقف إطلاق النار الساري المفعول في أزاواد شمال مالي، والتحضير الجيد لإجراء الجولة الخامسة من الحوار لتسوية أزمة مالي”.
ويأتي الاجتماع التشاوري الذي تواصلت أشغاله اليوم في جلسة مغلقة، بعد الاجتماعات التي جرت بشكل منفصل بالجزائر العاصمة بين ممثلي الوساطة لتسوية الأزمة في منطقة شمال مالي، وتنسيقية الجماعات السياسية العسكرية الأزوادية، وممثل الحكومة المالية، والرئيس الجديد للمينوسما المنجي الحامدي.
ويضم هذا اللقاء ممثلي فريق الوساطة التي تقودها الجزائر وحركات إقليم أزواد شمال مالي وحكومة مالي وبعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
ويندرج هذا اللقاء الجديد بين مختلف الأطراف في إطار المرحلة التحضيرية للجولة الخامسة (التي لم يتم تحديدها بعد) من الحوار المالي الذي انطلق في يوليو 2014 بالجزائر العاصمة.