توقيع كتاب “يوميات زلزال الحوز” بأكادير

تنظم جمعية “أدينان للموسيقى والفن” و “مقهى أمازيغ كابريس” مساء السبت 31 غشت 2024، بفضاء المقهى بأكادير باي، حفل توقيع كتاب “الصدمة: يوميات زلزال الحوز” لمؤلفه منتصر إثري، والصادر عن منشورات “إديسيون أمازيغ”.

ومن المرتقب أن يقوم الدكتور عبدالله صبري، بتقديم الكتاب الذي يتناول تجربة الزلزال الذي ضرب مجموعة من الأقاليم يوم الثامن من شتنبر المنصرم.

يقول الكاتب في مستهل الكتاب “لم أكن أتوقع ولم أفكر حتى في تحويل «يوميات مشتتة وممزقة» تماماً كـ «الخيام البلاستيكية» المتناثرة والمنتشرة في قرانا ومداشرنا، إلى «كتيب» ليبقى شاهداً على ظروف قاهرة وقاسية مررنا منها في مختلف الأقاليم والمناطق المتضررة من الزلزال، لولا إصرار بعض الأصدقاء والمقربين وإلحاحهم على ضرورة نقل «يوميات افتراضية» إلى تجربة تدوين ضمن كتيب”.

وأضاف أن الفكرة في البداية، كانت “توثيق الأحداث التي عشها بشكل شخصي في «دوار تنصغارت» بإقليم الحوز، من أول اتصال توصل به لحظة وقوع الكارثة الإنسانية، إلى أشهر ما بعد يوم 08 شتنبر 2023 الغير قابل للنسيان، عن طريق «يوميات مختصرة» على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، إلا أن إلحاح الأصدقاء والصديقات، بينهم/ن من عاش التجربة القاسية والمؤلمة، دفعه إلى تحويلها إلى هذا «الكتيب» الذي يتضمن تجربته الشخصية في حدود «دواره»، وهي بكل تأكيد تجربة يتقاسمها الكثيرون من أبناء القرى والجبال المنكوبة”.

“كانت تجربة مريرة وعسيرة على الهضم إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يستطع العقل أن يتجاوز مخلفاتها وتداعياتها، ولم تتمكن النفسية بعد من التخلص من آثارها. وددت لو كان بإمكاني استرجاع كل التفاصيل المحيطة بها، ونقل معاناة المتضررين في كل الأقاليم والمناطق المتضررة في هذه التجربة، لكن، قد يفهمني من عاش نفس التجربة، بمجرد التفكير في التفاصيل تدمع العين ويوجع القلب وتتصبب عرقا” يورد المتحدث في مقدمة مؤلفه.

وزاد ” الذي يزيد من الآلام ويفاقم المعاناة والآهات، هو العيش داخل خيّام بلاستيكية مهترئة تنعدم فيها أبسط شروط العيش الكريم، منذ أشهر، بالإضافة إلى حرمان الكثير من أبناء هاته المناطق من حقهم في الاستفادة من التعويضات المخصصة لضحايا الزلزال”.

شاهد أيضاً

ستيفاني تلتقي بوفد من الطوارق وتؤكد دعم الأمم المتحدة لكافة المكونات الليبية

التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *