قال وزير الصحة التونسي، إنه سيكون على جميع المواطنين في البلاد ارتداء الكمامات بصفة إجبارية بعد انقضاء فترة الحجر الصحي العام.
وأكد الوزير عبد اللطيف المكي في جلسة استماع في البرلمان، وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن أكثر من عشرة ملايين تونسي سيكونون مجبرين على ارتداء الكمامات الواقية في الفترة اللاحقة للحجر الصحي، تحسبا لظهور موجة جديدة من العدوى بوباء كورونا.
وقال المكي: “نحن بصدد التشاور بشأن مواصفات الكمامة الواقية ، لن نعود إلى الحياة العادية بسهولة”، وتابع:”لن نعتمد الكمامات ذات الاستعمال الواحد، لأن هذا يصطدم بأزمة التزويد كما سيخلق إشكالا بيئيا ويتسبب في العدوى”.
وتوصلت اللجنة المنبثقة على جلسة وزارية حضرها كل من وزير الصحة عبد اللطيف المكي و وزير الصناعة صالح بن يوسف بمشاركة الجامعة التونسية للنسيج والملابس بالاستئناس بالتجارب الدولية في المجال إلى أن حمل قناع متعدد الطبقات من المنسوجات، بالإضافة إلى احترام مسافة كافية فاصلة بين الأشخاص، من شأنه تقليل المخاطر من العدوى بصفة كبيرة.
وقد تم إقرار جملة من الإجراءات – حسب مواقع محلية- منها إجبارية ارتداء الأقنعة القابلة لإعادة الاستخدام للحد من انتشار الوباء والتي سيتم انتاجها وفقا لمواصفات فنية محددة يجري ضبطها من قبل الهياكل الفنية المختصة من أجل سلامة المواطنين المدعوين لتامين الخدمات الحيوية.