تعزز المشهد الأدبي الأمازيغي مؤخرا بصدور ستة عشر عملا روائيا من لدن رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية، وهي من أنشط الجمعيات والمنظمات الأمازيغية الفاعلة في مجال الكتابة والنشر باللغة الأمازيغية.
وقال الأستاذ الحسن زهور، عضو المكتب الوطني لرابطة تيرا، في تدوينة له إن الرابطة اختارت أن تكون سنة 2020/2970 سنة الرواية المكتوبة بالأمازيغية بامتياز في ظل الظروف الصحية التي يعيشها العالم أجمع، وكتب: “يحل وباء كورونا على العالم والسنة في شهرها الثاني، وبدلا من الانكماش والخوف قامت الرابطة حسب مجالها الأدبي بمواجهة هذا الوباء إبداعيا وأدبيا ليتحدى الأدب الامازيغي هذا الوباء المخيف والقاتل. ورغم أن الوباء قاتل، لكن الإبداع واجهه بطريقته، إذ لم يصل شهر دجنبر من سنة 2020/2970 حتى وصل تحدي الوباء إلى إصدار 16 رواية أمازيغية من طرف الرابطة إسهاما منها في جعل الرواية الأمازيغية تأخذ مسارها الفني والأدبي وفي نفس الوقت ليكون الإبداع الروائي تحديا لهذا الوباء القاتل الذي يحاول أن يقتل أعز ما نملك وهو الإرادة والأمل والحب”.
وضمت هذه السلسلة من الأعمال الروائية المكتوبة بالأمازيغية عددا من العناوين لكبار المبدعين والمبدعات باللغة الأمازيغية ومنها: “شامحضيض كر ؤزوكني د ؤلدون” لمحمد أوسوس، “ئفري ن بابا” لزهرة ديكر، “تامديات د ؤسنصي” لهشام فؤاد كوغلت، “فك يي أد سوغ” لبشرى الأدوزي، “تيفيلا ن تماكوست” و “ئبيو ن تارير” لفاضمة فراس…
رشيد أولحوساين