
وبعد أيام قليلة من افتتاح المعرض، بادر المنظمون إلى تصحيح هذا النقص، حيث تم تدارك الأمر بإضافة اسم المعرض باللغة الأمازيغية مكتوبًا بحروف تيفيناغ على الواجهة الأمامية لمدخل فضاء العرض، كما توثقه الصور المتداولة، في خطوة لقيت ترحيبًا من عدد من المهتمين بالشأن الثقافي واللغوي.
ويأتي هذا التفاعل في سياق تنبيهات متكررة أطلقتها فعاليات مدنية وثقافية حول الغياب غير المبرر لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في عدد من التظاهرات والأنشطة الرسمية والموازية المرتبطة باحتضان المغرب للدورة الخامسة والثلاثين من كأس إفريقيا للأمم، رغم ما تحمله المناسبة من إشعاع قاري ودولي.

ويرى عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية أن تعزيز حضور اللغة والثقافة الأمازيغية في الفضاء العام، وفي مختلف الأنشطة المرتبطة بهذه التظاهرة القارية، من شأنه أن يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع المغربي، باعتباره مجتمعًا غنيًا بتعدده الثقافي واللغوي، وتشكل الثقافة الأمازيغية أحد أعمدته الراسخة والمتجذرة في العمق الإفريقي.
أكادير: إبراهيم فاضل
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
