“تيميتار” تعزي أسرة “إيدير”.. أحد رواد الأغنية الأمازيغية حارب الضيق بفسحات من الموسيقى

وجهت جمعية “تيميتار” تعزية إلى أسرة وذوي الفنان إيدير أحد رواد الأغنية الأمازيغية العالمية الهادفة
ⵜⴰⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵏ ⵜⵎⵉⵜⴰⵔ ⴷⴰ ⵜⵙⵙⵉⵡⵍ ⴰⴼⵛⴰⴷ ⵏⵏⵙ ⵉ ⵜⴰⵡⵊⴰ ⵏ ⵓⵏⴰⵥⵓⵕ ⵉⴷⵉⵔ ⵢⴰⵏ ⴳ ⵉⵎⵇⵇⵔⴰⵏ ⵏ ⵉⵣⵍⵉ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏ ⴰⵎⵙⵓⵖⴷ

وقالت “تيميتار” إن “الأمازيغية وموسيقى العالم تفقد أحد أهرامها…”إيدير” الذي حارب الضيق بفسحات من الموسيقى يغادر في لحظة يئن فيها العالم”.

وأضافت “حميد شيريط أو إيدير كما عرفه العالم، الشاعر والإنسان الذي حمل هم الفن الأمازيغي من قرية أيت لحسن القبايلية إلى كل أصقاع العالم، وإلى كل الأرواح التي عشقت انسياب الكلمات ولحن الغيتارة في “أفافا ينوفا” و”أسندو” و”أزواو” وغيرها..هذا الرجل الطيب الذي بلغ القمة بكل الحب الذي يصدر من أغانيه لتلامس القلوب والعقول ولتحفز على المزيد من النضال من أجل الإنسان والحرية والحق”.

ومضت في بلاغها تقول :”ناضل بفنه منذ غادر بلاده إلى المهجر في السبعينيات ليسكن في وجدان محبيه وليتسلق سلم المجد عبر السلم الموسيقي وعبر الفن الهادف، والملهم والأنيق..محبوب الجماهير في شتى الأماكن التي وصل إليها صوته الأبوي وبالخصوص في بلدان المغرب الكبير”.

وقالت الجمعية إن “منصة مهرجان تيميتار كانت من أحب المنصات إليه، فمنذ افتتاحه حفل انطلاق المهرجان سنة 2004، ارتقى هذه المنصة عدة مرات وحقق في كل منها نجاحا جماهيريا منقطع النظير وحضي بترحيب كبير، فقد أحب مدينة أكادير، وكان يحس فيها بأنه في موطنه وبين أهله، كما قال دائما في لقائه بإخوانه الفنانين الأمازيغ، وكان لا يتأخر أبدا عن الحضور إليها وإلى أي مكان في المغرب متى تمت دعوته سواء من الجهات الرسمية أو من جمعيات المجتمع المدني. رحمة الله عليك أيها المبدع”.
ⵜⴰⵎⵍⵍⴰ ⵏ ⵕⴱⴱⵉ ⴼⵍⵍⴰⴽ ⴰ ⴰⵎⵙⵏⴼⵍⵓⵍ