جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
قال تكتل تَمْغْرَبِيتْ للالتقائيات المواطنة، إنه يتابع ” بألم وحزن كبيرين تداعيات الحرب على المدنيين في قطاع غزة وإسرائيل حيث تدور معارك لامتكافئة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس منذ هجوم هذه الأخيرة على مدن وقرى إسرائيلية يوم السبت 7 أكتوبر 2023. ”
وأضاف التكتل المعروف اختصارا ب “تَاضَا تَمْغْرَبِيتْ” في بلاغ له، أن “استهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، بالقتل والتدمير، عمل مدان ومقزز، يخالف مقتضيات القانون الدولي الإنساني”.
وأدان “استهداف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، دون تمييز بين المسلحين والمدنيين، وإمعانه في تدمير البنيات التحتية العامة والخاصة بقطاع غزة”.
كما عبر عن إدانته لـ” رفض الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، رغم ملايين الأصوات المطالبة بذلك عبر ربوع العالم”، مستنكرا “رفضها الشروع في المفاوضات في أفق قيام الدولة الفلسطينية وفق المبادئ التي أقرها القرار الأممي رقم 242 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 22 نوفمبر 1967.”
وأعلن تكتل تَمْغْرَبِيتْ للالتقائيات المواطنة عن تضامنه اللامشروط مع “إخواننا المغاربة اليهود” وأدان ما صدر عن بعض الساهرين على فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني من شعارات لا مسؤولة تمس بجزء لا يتجزا من أمتنا المغربية ونسيجنا الاجتماعي، تلكم الشعارات المُدَانَة والمخالفة للدستور ولِرُوحِ تَمْغْرَبِيتْ التي تجمعنا جميعا” وفق ما جاء في البلاغ.
وعبرت “تَاضَا تَمْغْرَبِيتْ” عن ادانتها لـ “تخوين أي مواطن مغربي بسبب مواقفه وآرائه من قضايا الشرق الأوسط وغيره من بقاع الدنيا”، معتبرة “الدفاع عن مصالح الوَطَن وسيادة الدَّوْلَة وعِزِّ الأُمَّة المغربية هي الفَيْصَل بين الولاء والخيانة، وما عدا ذلك ليس إلا مجرد مزايدات إيديولوجية وتوظيف لقضايا نَبِيلَة في أمورلا نُبْلَ فيها.” على حد تعبيرها.
