جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
انتهت شركت ثازيري، من تصوير مشاهد مسلسل “مغريضو” ضواحي بوقانة في المنطقة الحدودية بني أنصار. ، بمشاركة ممثلين من المغرب والخارج، من إخراج طارق الإدريسي، وسيناريو محمد بوزكو
يتناول المسلسل “مغريضو”، الذي تم تصوير جزء كبير منه بإقليم الدريوش، قصة ثلاثة مغاربة سيسقطون في شباك عصابة للهجرة السرية ومافيا العقار، ليقرروا بعد نجاتهم من الموت إثر غرق قاربهم ، الانتقام لأنفسهم ولكل الضحايا باعتماد “خطة مغريضو” والتي ستحول حياة المفسدين الى جحيم .انسجاما مع ماهو وارد في الأسطورة بمنطقة الريف والتي تحكي عن طائر خرافي اسمه مغريضو نذير شؤم على من يستجيب لندائه.
حول هذا المسلسل يخبرنا كاتبه محمد بوزكو ، رغم الظروف الصعبة التي مر فيها التصوير بسبب جائحة كورونا إلا اننا نؤمن بوجود عدد من مؤشرات النجاج من ذلك :
شخصيات المسلسل التي تتحرك في انسجام بين الوقائع والسلوك الذاتي اليومي للممثلين، كما هو الحال مثلا للفنانة سيليا التي تحضر في جغرافية المسلسل كصوت غنائي يعشق القيثارة ، او حالة المخرج نفسه طارق الإدريسي الذي عاش تجربة الحريك عن قرب ، او وضع الممثل المقتدر بنعيسى المستيري الذي يشخص أدوارا في المسلسل تدخل في اهتماماته المعرفية كالانتخابات ، وقضايا العقار… حسب الكاتب فإن الممثلين امام أدوار تنسجم مع اهتماماتهم وهو مؤشر يضفي طابع الواقعية والمصداقية على المسلسل، لأنه وليد إرادة واعية مشتركة بين الممثلين والمخرج ، والكاتب والتقنيين أيضا…
حبكة النص اعتبرها الكاتب مؤشرا يتنبأ بنجاح مسلسل “مغريضو” خاصة وانه ينطلق من مشهد افتتاحي مدروس يشد المشاهد منذ اللقطة الأولى، تظهر فيه جثث قذفتهم الأمواج ضمنهم احياء مما يشد انتباه المشاهد خاصة وان مثل هذه الصور قريبة من متخيل المغاربة بمنطقة الريف.
يؤكد المؤلف انه في تجارب سابقة اعتمدت تقنية المشهد الافتتاحي وقد ساهمت بشكل من الاشكال في ارتباط المشاهد بإنتاجات ثزري للإنتاج كما هو الحال لمسلسل ميمونت والنيكرو اللذين يحظيان بالمراتب الأولى من حيث المشاهدة…
ويشارك في تشخيص أدوار مسلسل كل من، طارق الشامي، بنعيسى المستيري، عبد الله أنس، ميمون زانون، فاروق ازبانط، سميرة مصلوحي، سيليا الزياني، رفيق برجال، رشيد امعطوك، محمد سلطانة، محمد بنعسيد، محمد المكنوزي، عدنان الراشدي، شيماء علاوي، الطيب المعاش، مريم السالمي، نوميديا، ابتسام عباسي، سارة المصلوحي، وآخرون.
