
وقد تميزت الأمسية الفنية بعرض مسرحيتين اثنتين للفرقة بالإضافة إلى إلقاء قصائد شعرية بالأمازيغية لابن بلدة أزلاف، الشاعر حكيم الوسطاني، وكذا تقديم فقرات موسيقية وفقرة تراثية تمثلت في “إزران”، قبل أن تختم الأمسية بتكريم أساتذة الإعدادية الذين ساهموا في إنجاح النشاط، وصور جماعية.

ناضلت ساكنة أزلاف كثيرا من أجل إخراج هذه المؤسسة إلى الوجود، وهاهي بدأت تجني ثمار نضالاتها أشهرا معدودات بعد افتتاح المؤسسة، تلاميذ نجباء وأساتذة نشطاء، استطاعوا في ظرف وجيز أن يجعلوا من مدرستهم فضاء للإبداع الخلاق والفن الملتزم.
محمد الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر