
الامطار التي شهدتها المنطقة عرت عن الاهمال واللامبالاة التي لازالت تعانيه ساكنة هده الجبال، الذين علقوا آمالهم على إعادة الإعمار لينعموا ببيوت تعوض منازلهم التي أنهى وجودها زلزال 08 شتنبر، والذين لازالوا يستقرون في خيام بالية لا تقوى على حمايتهم من قسوة الطقس.
اكيد أن متضرري زلزال 08 شتنبر تلقوا تضامن شعبي و إنساني قل نظيره حين وقوع الزلزال، لكن اليوم ومع تقلبات المناخ وتأخر الإعمار اصبح التضامن يفرض نفسه مع مواصلة الدعم والإيخاء والمزيد من التكافل الاجتماعي.
فأكيد ان الأجنبي أو السائح قد يستمتع بمنظر الثلوج البيضاء وممارسة الرياضات الشتوية، نظرا لتوفره على كل المستلزمات التي تقيه البرد القارس، في حين تفقتد ساكنة المنطقة هذه المتعة، التي بالكاد يستطيعون أن يبقىوا انفسهم أحياء في ظل هذه الظروف التي تفتقد لادنى شروط الحياة.
نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر