وأبرز الوزير مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى الرفع من عدد الأصناف التي تمنح لها جائزة المغرب للكتاب من 6 إلى 9 أصناف، وذلك بإضافة 3 أصناف جديدة تشمل جائزة تشجيعية مخصّصة للإبداع الأدبي الأمازيغي، وجائزة تشجيعية للدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وجائزة ثالثة تخصص للكتاب الموجّه للطفل والشباب.
وأضاف الخلفي أن مشروع المرسوم، الذي أعدته وزارة الثقافة والاتصال، يستند على أحكام الدستور الذي ينص في فصله الخامس على “اللغة الأمازيغية، كلغة رسمية للدولة المغربية، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”، وذلك بغية إدماجها وإيلائها المكانة التي تستحقها في الحقل الثقافي الوطني.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كان قد أكد السنة الماضية، خلال حفل توزيع جائزة المغرب للكتاب، بحضور وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، أن الحكومة “عازمة على العمل الجاد لتطوير هذه الجائزة بما يخدم الكتاب والمبدعين المغاربة”، متعهدا في السياق ذاته بـ”توسيع أصنافها لتشمل الإنتاجات الإبداعية الأمازيغية”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني